في ذكرى البيعة الرابعة يتجلى التاريخ على منبر الانتصارات القديمة والجديدة ؛وعراك العقيدة السمحة الطاهرة مع اعداء أهل السنه والجماعة صراعات تمتد إلى ما قبل الإسلام والعرب بالغتهم العربية الفحى يصارعون الفرس والروم في أعتى المعارك ويسجلون الانتصارات تلو الانتصارات عليهم .. وماهذه الحقائق إلا وقود للتاريخ العربي الإسلامي المشرف . كل هذا يستحضره سيد التاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي يدرك الأبعاد السياسية والتاريخية والعقائدية للأعداء منذ الأزل ؛ لذلك صدح بها حزم وعزم مسيرة مستمدة من إرث ممتد إلى صدر التاريخ والعقود الثلاثة مابعد الألف سنة إنه سلمان الذي لم يترك للمتسللين من العرب والفرس فرصة لتشتيت مابقى من أرومة العرب بالمواجهة الحقيقية الفعلية التي قادها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بنجاح باهر ..بارك الله للوطن في قيادته .وهاهي القوافي الشعرية تستعرض الشعر لتكون وثيقة معاصرة في زمن الانتصارات : ياسيد ملوك العرب قدر ومقام / ماخبر مثلك بالزمان الأولي/ منك ابتدأ ثم انتهى كل الكلام/ بنصرٍ مؤزر من إلاهٍ معتــلي/ كلٍ يقول اللي بعد فارس سلام / سلمان بن عبدالعزيز الفيصلي / عن العقيدة بالحزم يجلا الظلام / خلا قطر واذنابها في معزلـي / حرٍ شهر يكسر على البيت الحرام / على الجوارح كل أبوها معتلي/ وعلى المدينة ستل متونه وحام / قبر النبي فيها وأبو بكر وعلي ي وقبر عمر فاروق مجدٍ مايضام وعثمان بن عفان خير المنزلي / حامي حمى الإسلام بحدود الحسام / ومساعده ربٍ على خلقه ولي / ولا علينا من حكي هاك الطغام / الدار داره والأهل به هم هلي / وحول عدوه من على راس السنام س / ماحه عن الجمه مثل موح الدلي / وجمع شتات منتثر شرقٍ وشام / يوم انتخى بطويق شعبٍ وجبلي / النخوة اللي زلزلت صم العظام / من مجد موروث الحمايا ينهلي / من سطوته فرخ على الغصن الحمام / الأمر واضح يارجاجيل وجلي / ماعــاد لعـدانا بعد ذكـر وعـلام س / تخانسو من مشهد المجد الملي / اليوم خلا اعداه في وجه الملام / وثور بهـم ذخـيـرةٍ فـالـمـحثـلي / أعلن بحزمه والعزم واسمع بها كل الأنام / عقيدتي مربط حصاني وجملي / واليوم خلا المملكة تصبح على ماهو يرام/ وولي عهده بالسياسة مكرب حزامه ملي /