عوقب شرطي سابق من سيبيريا مسجون في قضية قتل 22 امرأة بالسجن مدى الحياة للمرة الثانية اليوم الاثنين في قضية أخرى أدين فيها بقتل 56 امرأة أخرى. ويعد هذا القاتل واسمه ميخائيل بوبكوف أحد أخطر السفاحين في تاريخ روسيا الحديث. وكان بوبكوف الذي يعرف باسم سفاح أنجارسك نسبة إلى مدينته في سيبيريا قد قاد الضحايا إلى أماكن معزولة وقتلهن بالفؤوس أو السكاكين أو المفكات. كما اغتصب بعضهن. وألقت الشرطة القبض عليه في أقصى شرق روسيا في عام 2012 بعد عقدين من بدء ارتكاب جرائمه وعوقب بالسجن مدى الحياة في يناير عام 2015 لإدانته بقتل 22 امرأة والشروع في قتل اثنتين أخريين. واعترف بقتل 59 امرأة أخرى والشروع في قتل واحدة بعد صدور الحكم الأول عليه. وقال المحققون إنه قدم معلومات قادت إلى أماكن دفن ضحاياه وأشياء خاصة بهن والأسلحة التي استخدمت في قتلهن. وأضافوا أن أعمار ضحاياه كانت بين 16 و40 عاما لكنه قتل رجلا واحدا كان زميلا له في الشرطة. وقال مسؤول في الادعاء إن بوبكوف (54 عاما) لديه قدرة خارقة على تذكر تفاصيل قتل الضحايا. وبهذا يبلغ إجمالي من قتلهم بوبكوف 78 شخصا، متفوقا على القاتل الشهير ألكسندر بيشوشكين، الذي اشتهر بلقب "قاتل رقعة الشطرنج"، وبلغ عدد ضحاياه 48، وتخطى كذلك أندريه تشيكاتيلو، الذي قتل 52 شخصا خلال الحقبة السوفيتية. وكان بوبكوف يقتل الأشخاص بعد أن يعرض عليهم خدمة توصيلهم بسيارته في وقت متأخر من الليل، وأكدت الشرطة أن 10 نساء على الأقل تعرضن للاغتصاب قبل قتلهن. كما استخدم سيارة الشرطة في ثلاث جرائم قتل. وزعم بوبكوف أنه كان "يُطهر" أنغارسك مما اعتبرهن نساء عديمات الأخلاق. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :