شهد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية ندوة تحت عنوان "حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة " تحت رعاية اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية وذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية مصر 2030 والتى تشتمل على وضع الآليات الداعمة والأنشطة التي تعزز دور المرأة في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في عملية التنمية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتعزيزا للهدف الاستراتيجى نحو تمكين المرأة من خلال برنامج مناهضة العنف ضد المرأة.وتهدف الاستراتيجية إلى تمكين المرأة فى محاورها الأربعة (التمكين السياسي والتمكين الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والحماية) حيث إن وحدة تكافؤ الفرص التي تم تشكيلها مؤخرا بديوان عام المحافظة تقوم بتنفيذ حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتى تضمن برنامجها عقد ندوات على مستوى المحافظة لنشر الوعي عن أهمية المرأة وكونها تشكل نصف المجتمع لا يجوز ممارسة أي شكل من أشكال العنف عليها كما تقوم مديرية التضامن الاجتماعى بعمل دراسة للأشكال المختلفة للعنف ضد المرأة حسب طبيعة المكان (ريف – حضر) وضع الحلول المناسبة لها.وخلال كلمته أكد المحافظ على دور المرأة في الإسلام وأنه يوجد مجلدات عن أهمية المرأة ودورها في المجتمع وفي جميع الكتب السماوية وأن المنزل هو أساس التربية وأن المرأة هي نهر العطاء ولابد من تربية أولادنا على الأخلاق وتعاليم الأديان حتى لا يتم التحرش بكل أنواعه، وأنه لا بد من توضيح دور المرأة في المدارس والكليات والجوامع والكنائس وذلك لتعزيز دور المرأة في المجتمع وأن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم لإنجاح هذه الحملة على مستوى المحافظة لما لها من أهمية فى التصدي للعنف ضد المرأة مشيرا إلى أن المرأة شريك أساسى فى بناء وتنمية المجتمع.جاءت الندوة بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والدكتور عواد أحمد علي سكرتير عام المحافظة والدكتورة جيهان فؤاد مقرر المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وسلوى ترك مقرر المجلس القومى للطفولة والأمومة ومدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة والمهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية والدكتورة نرمين عدلى ممثل عن جامعة بنها.يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة " وأطلقت حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة عام (1991م) بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، وتنتهي الحملة يوم 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان، واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي تعبيرًا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف.