دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله، واقتحام وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ومنع الموظفين من مغادرة الوكالة، واحتجازهم في مكتب التحرير، واختناقهم من الغاز الكثيف، واستعراض كاميرات المراقبة واتخاذها الوكالة ثكنة عسكرية لإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين. واستنكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي في تصريح له اليوم، الاعتداء الإسرائيلي على المؤسسات الرسمية والإعلامية الفلسطينية والتي تأتي في سياق حملة مدروسة ومسعورة تقودها حكومة الاحتلال وجيشها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية. وأكد أن هذا الفعل الإرهابي يتطلب بشكل عاجل المجتمع الدولي بالتدخل لمحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها وخروقاتها المخالفة للقانون والشرعية الدولية، وضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هذا الاستهداف هو دليل على استهتار قوات الاحتلال بالمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة وكل القوانين التي تحكم العمل الصحفي والإعلاميين في العالم. وأشار الأمين العام المساعد، إلى أن الشعب الفلسطيني ومؤسساته صامدة في مواجهة الاحتلال حتى إنجاز حقوقهم غير القابلة للتصرف، وتجسيد سيادة دولتهم وعاصمتها القدس.
مشاركة :