صحيفة المرصد :فيما تذمر عدد من مرضى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر بمكة المكرمة، من وجود سيارة تابعة لأحد مسؤولي إدارة المستشفى بتوقفها يوميا في أوقات الدوام الرسمي أمام البوابة الرئيسية للبرج الطبي الجديد للمستشفى، نفى المدير العام لإدارة المستشفى الدكتور هاني بحيري أن تكون المركبة عائدة له، مشددا على فتح ملف تحقيق لمعرفة صاحب السيارة ومساءلته. وأضاف بحيري وفقا لصحيفة مكة ، لا أستبعد أن تكون تابعة لأحد المهندسين القائمين على بعض أعمال الصيانة داخل البرج الطبي الجديد للمستشفى، إلا أنه سرعان ما استدرك بأن ذلك لا يمنح الحق لصاحب المركبة باتخاذ المدخل موقفا لسيارته أمام ممر المراجعين، ملقيا بالمسؤولية الكاملة على إدارة ومنسوبي أمن المستشفى. واختتم مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة الدكتور هاني بحيري، بالتأكيد على عدم تبعية المركبة له بقوله سيارتي الخاصة من نوع جمس يوكن سوداء، وأحرص بتوقيفها بمواقف العيادات الطبية، بخلاف المركبة المخالفة والتي تظهر بلونها الأبيض. وكان عدد من مراجعي مستشفى الملك عبدالعزيز، تذمروا من مضايقة مركبة تتبع لأحد مسؤولي المستشفى من خلال توقفها يوميا طيلة أوقات الدوام على مدار الأسبوع، ما تسبب في مضاعفة مشاق المراجعة ونقل مرضاهم للمستشفى بسبب ملاصقة المركبة لبوابة المستشفى، في حين اضطر الكثيرون إلى البحث عن بوابات أخرى للدخول إلى المستشفى. وطالب المراجعون الجهة المعنية بمنع تكرار ذلك وفرض نظام يكفل عدم تحويل بوابات المستشفى لمواقف خاصة لمسؤوليها، وتسهيل دخول ومغادرة المرضى والمراجعين دون تعطيل حركتهم وتكبيدهم ما لا يطيقون.