تنوعت الأساليب والمدارس في معرض ملتقى د. سعاد الصباح للخط العربي، المقام في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. افتتحت الشيخة الشاعرة د. سعاد الصباح، أمس الأول، فعاليات ملتقى د. سعاد الصباح للخط العربي، بمقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية في حولي، وستتواصل أعماله من 9 إلى 12 الجاري. وتزامنت فعاليات الملتقى مع افتتاح قاعة د. سعاد الصباح، التي تمثل إضافة إيجابية متفردة لرصيد الحركة الثقافية والتشكيلية. لغة الضاد وفي كلمة للشيخة د. سعاد الصباح في كتيب الملتقى، نقتطف منها: "الأحباء من الفنانين العرب يجتمعون اليوم في هذا الملتقى، ونحن نتطلع من خلالهم إلى إحياء لغة الضاد، لغة القرآن، لغة الإعجاز، لغة الجمال، التي تفرَّدت في العالم بهذا الفن الفريد". الدعم الإيجابي وفي تصريح بهذه المناسبة، قال عبدالرسول سلمان، رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد التشكيليين العرب ونائب رئيس الرابطة الدولية للفنون: "يمثل هذا الملتقى إضافة لرصيد الحركة التشكيلية العربية، كما يضمن أبناء الحركة التشكيلية في الكويت والعالم العربي الدعم الإيجابي الكبير الذي تقدمه الشيخة د. سعاد الصباح للحركة الثقافية بشكل عام، والحركة التشكيلية بشكل خاص، ما كان له أبعد الأثر في رفد مسيرة المبدع التشكيلي؛ محليا وخليجيا وعربيا". وحول ضيوف الملتقى، قال السلمان إنه يستضيف نخبة من الخطاطين العرب، منهم: د. عبدالغني العاني ومحمد النوري- العراق، مسعد البورسعيدي وعصام عبدالفتاح- مصر، عمر الجمني- تونس، عبدالرحيم كولين- المغرب، محمد صفار باتي- الجزائر، تاج السر حسن- السودان، د. نصار منصور وفيصل أبوعاشور- الأردن، مأمون يغمور- سورية، يوسف الحميد- قطر، جمال الربيعة- السعودية، سامي الغاوي- سلطنة عمان، نجود ناجي- البحرين، فريد العلي وبدر العتيقي وجاسم معراج- الكويت. وأضاف عبدالرسول: "انطلاقا من دور الجمعية في بنية الحضارة الإنسانية تأتي ضرورة إطلاق هذا الملتقى، للتأكيد على هويتنا العربية والإسلامية، حيث يأتي الخط العربي في مقدمة الفنون الراسخة، باعتباره أحد أهم مكونات هويتنا العربية والإسلامية الأصيلة القادرة على التواصل مع الآخر".
مشاركة :