قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أحداث الأسابيع الأخيرة وضعت البلاد في أزمة، وشهدنا مطالب مشروعة وأعمال عنف غير مقبولة وغير مبررة. وطالب ماكرون، في خطاب ألقاه اليوم الإثنين، الحكومة والبرلمان بالعمل من أجل رفع الأجور وتخفيض الضرائب وإلغائها على ساعات العمل الإضافية. وأضاف: "أدرك أنني جرحت البعض من خلال تصريحاتي وأؤمن بقوة بأنه يمكننا إيجاد حل"، معلناً أنه بدايةً من العام القادم، ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 يورو. وكانت فرنسا قد شهدت أربعة أسابيع من الاحتجاجات العنيفة ضد رفع ضريبة الوقود، وتكاليف المعيشة وغيرها من القضايا، وخرج حوالى 136 ألف متظاهر من "السترات الصفراء" إلى الشوارع السبت الماضي، على الرغم من اعتقال أكثر من 1200 شخص. « Si je me suis battu pour bousculer le système politique en place, les habitudes, les hypocrisies, cest précisément parce que je crois plus que tout en notre pays et que je laime. » @EmmanuelMacronpic.twitter.com/4nnU4Z20bu — Sacha Houlié (@Sach_He) December 10, 2018
مشاركة :