برلين- لا توجد مساحة كافية للأقدام في أغلب الطائرات والمقاعد ضيقة. وهذا يمكن أن يكون غير مريح بالنسبة للركاب طويلي القامة والبدناء وحتى أحيانا للجالسين بجوارهم. وكان مايكل أوليري، رئيس شركة طيران “ريان أير” الأيرلندية منخفضة التكلفة، الشهير بتصريحاته المثيرة للجدل قد دعا مرة إلى فرض ضريبة على البدانة، رغم أن الشركة الأيرلندية لم تنفذ الخطة قط. ولكن ما الذي يمكن أن يفعله الركاب البدناء لاستقلال رحلة جوية أكثر راحة وأمنا؟ هل ينبغي أن يحجزوا مقعدين؟ وقالت كارولا شيفلر، من الرابطة الألمانية لصناعة الطيران، “لا يتم سؤال أي راكب عن وزنه عند الحجز”، مضيفة “يعود الأمر للركاب في ما يتعلق بحجز مقعدين أو التوجه لفئة أخرى ذات مقاعد أكبر أو اختيار مقعد في المنتصف”. ويختلف حجم المقاعد بحسب الشركة والدرجة، وبالتالي من المنطقي الاطلاع على هذا عند حجز رحلة جوية نظرا لأنه من المتوقع أن يفتح كل الركاب طاولاتهم القابلة للطي، إلى جانب إنزال أذرع المقاعد عند الإقلاع والهبوط. وتابعت شيفلر “في الرحلات طويلة المسافة غالبا ما تكون هناك مساحة في درجة رجال الأعمال أو الأولى، وبالتالي يمكن أن يكون هذا بديلا جيدا وأكثر راحة للركاب الطويلي القامة والبدناء”. إلا أنه، بالطبع، مثل هذه الراحة يمكن أن تكون باهظة التكلفة.
مشاركة :