المحافظين: فرض ضرائب عقارية على المصانع يؤثر بالسلب على الاستثمار

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن الديمقراطية موجودة وراسخة في ثقافتنا المجتمعية منذ قديم الأزل، وكانت قديما تظهر في صورة المجالس النقاشية والتي يتم من خلالها النقاش حول قضايا معينة ويتم أخذ الرأي من خلال المشورة.وتابع "قرطام" أن تطورت الأوضاع أدت إلى وجود كيانات حزبية ممثلة عن الشعوب، مضيفا أن الأحزاب وضعت أفكارها ورؤيتها التى يتم تنفيذها من خلال الأغلبية الحزبية أو ائتلاف ممثل عنها.وأضاف رئيس حزب المحافظين، خلال كلمته في لقائه مع أمانة الحزب بمحافظة الدقهلية بعد تشكيلها الجديد، أنه نظرا للوضع الحالي والثقافات أصبح للأحزاب دور وهو القيام بالخدمات المجتمعية، وهو ما يسعي الحزب لتغيير تلك الرؤى والأفكار، مشيرا إلي أن الأحزاب هي مؤسسة دستورية وبالتالي المشاركة في حزب لديه رؤية وأفكار يخاطب بها الرأي العام هو الاختيار الأمثل من خلال آلياته المشروعه والتى تمثل الطريق الصحيح.وأوضح "قرطام"، أن الحزب لديه هيئة برلمانية قوية، من خلال رئيسة هيئته النائبة هالة أبو السعد، والتي تعد من أنشط النواب، ولكنها تعمل على كافة المحافظات وقواعده، وتستطيع تقديم الخدمات للمواطنين وأبناء المحافظات المختلفة.وتابع، أن الحزب لديه تعليق ورؤية فيما يخص قانون الضرائب خاصة الجزئية التي يتم فيها فرض ضرائب عقارية على المصانع، وهي ما سيؤثر على الاستثمار بالسلب وسيؤدي إلى عزوف أصحاب المصانع عن استكمال مسيرة البناء والتنمية الصناعية وهو الأمر الذى سيؤدى بالفعل إلى غلق العديد منها، وسيتم التحرك من خلال الهيئة البرلمانية فيما يخص هذا الشأن، مشيرا إلي أن مصر تحتاج إلي عملية إصلاح شاملة، ولا يمكن أن يحدث ذلك مع شعب مغاير للواقع، فيجب أن يكون الشعب لديه الوعي الكافي لمعرفة ما يجري في الحياة، ويلاحق التيارات الإصلاحية.واستطرد: إن عمليات الإصلاح لن تتم إلا بتغيير السياسات التعليمية والصحية، فهما أساس التنمية الحقيقية لأى دولة فى العالم، واستغلال عناصر القوة الموجودة في البلد للمتاجرة مع العالم ومناظرته هى القوة الحقيقية، فاليابان شعب يعيش بلا موارد وهى فى مصاف الدول الكبرى حاليا بفضل قوتها البشرية.وأكد، أن مصر لديها قوة بشرية هائلة من الجيد استغلالها والاستفادة منها الاستفادة المثلى، معللا بذلك أن كثيرا من الدول اتجهت نحو هذا الاتجاه الصحيح وتقدمت وتطورات إلى الأفضل بفضل تنمية تلك القوة وتسخيرها لما هو نافع.وأردف، "قرطام"، أن الحريات تصنع حياة أفضل، وهو ما يسعي "المحافظين" إلى تحقيقه واقعيا، مضيفا أننا نختلف فى رؤيتنا عن الإصلاح عن الأحزاب الأخري، مشيرا إلي أن الحزب يحترم الأغلبية السياسية ولكن في نطاق الحريات دون الاعتداء على حقوق الأقلية السياسية، وأيضا يجب على الأقلية السياسية ألا تعاند من أجل المعارضة ولا تتعارض مع المصلحة العليا للبلاد.وتابع، أننا نسعي لتعليم الشعب الثقة في النفس والأمانة والقيم الأخلاقية، فهي قيم موجودة لدينا أكثر من دول الغرب التي أصبحت تنتهج ذلك في الوقت الحالي، مؤكدا أن هناك انطلاقة تكنولوجية قبل بناء الإنسان، وإصلاح الثقافات وتبني الثقافات الجيدة والنبيلة.

مشاركة :