كرم الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، 178 طبيبًا وطبيبة في برامج الزمالة (البورد السعودي) وبرامج التخصص الدقيق، إضافة إلى 9 خريجين من برامج الصيدلة، وذلك في دفعة تعد الأعلى في تاريخ برامج الدراسات الطبية العليا في مستشفى الملك فيصل التخصصي، يمثلون مختلف القطاعات الصحية في السعودية، وعددًا من دول الخليج العربي، وبعض الدول العربية والإسلامية. وتفصيلاً، بدأ حفل التكريم بتلاوة آيات من القرآن الكريم. تلا ذلك مراسم مسيرة الخريجين والخريجات، ثم شاهد الحضور فيديو تعريفيًّا عن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى. إثر ذلك ألقى الخريج الدكتور خالد الشايقي كلمة الخريجين، قال فيها: إنه لمن دواعي الشرف أن أجد نفسي في هذا الكيان مع خيرة أبناء هذا الوطن الغالي بين مجموعة من خيرة الأكاديميين والباحثين المشهود لهم بالحكمة والرزانة ودماثة الأخلاق. وهي خصال لا بد أن تشكل قاعدة صلبة لتطوير برامج التخصص والنهوض بها، وتحسين المستوى العلمي والتكويني للطلبة. معربًا عن سعادته إلى جانب زملائه بالحصول على هذا التدريب الطبي الرفيع للمساهمة في تقديم رعاية طبية ذات كفاءة عالية. وأوضح نائب المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور سعود الشنيفي، أن آليات التدريب الطبي في المستشفى تخضع لتطوير مستمر حسبما تقتضيه الحاجة، وبحسب المستجدات العالمية في مجال التعليم الطبي. لافتًا النظر إلى الخبرة العريقة والإسهام الكبير لبرامج الدراسات الطبية العليا في المستشفى التي يتزايد أعداد خريجيها سنويًّا. ومن ناحيته، ثمّن المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، رعاية وزير الصحة هذا الحفل، وتكريم الخريجين، منوهًا بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي في السعودية من القيادة الكريمة على مختلف الصعد، وفي مقدمتها تأهيل وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة. مزجيًا تهانيه وتبريكاته للخريجين والخريجات وأسرهم الكريمة، ومعربًا عن تقديره وعرفانه لإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى للجهود الكبيرة التي تضطلع بها في مجال التأهيل الأكاديمي المتميز. وأكد الدكتور الفياض أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تضع التدريب الطبي في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية إيمانًا منها بأهمية تأهيل كوادر طبية تخصصية على مستوى عال من الكفاءة إسهامًا منها في التنمية البشرية في المجال الطبي. لافتًا إلى أن وجود (26) برنامجًا للزمالة، و(70) برنامجًا للتخصص الدقيق، دليل على توجُّه المؤسسة التدريبي، وقيامها بدورها المحوري الوطني في هذا المجال. وقال: نسعد اليوم جميعًا بتخريج كوكبة، قوامها (178) طبيبًا وطبيبة، و(9) خريجين من برامج الصيدلة، يمثلون مختلف التخصصات، ومن القطاعات الصحية كافة بالسعودية، ومن مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والكويت، واليمن، والسودان، والأردن، ومصر، وباكستان.. منهم (77) خريجًا وخريجة من برامج الزمالة (البورد السعودي) و(101) من برامج التخصص الدقيق. وأشار الدكتور الفياض إلى أن عدد الخريجين منذ انطلاق برامج الدراسات الطبية العليا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قبل نحو ثلاثة عقود بلغ (1883) طبيبًا وطبيبة من (14) جنسية. لافتًا إلى أنه جاء كنتاج طبيعي للجهود الحثيثة في مجال التدريب الطبي وجودة مخرجاته. وفي نهاية الحفل كرم وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، عددًا من الأقسام الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي لدعمها ومساهمتها ودورها في تطوير برامج الدراسات الطبية العليا، ثم التُقطت الصور التذكارية للخريجين مع راعي الحفل.
مشاركة :