أكدت دينا اللظي رئيس مركز المنامة لحقوق الانسان أهمية المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام والذي يتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لافتة إلى أن الاحتفال هذا العام يقام تحت شعار «مساندة حقوق الانسان» والذي يهدف ويطالب الجميع بالوقوف والدعم لكل ما هو معني بحقوق الانسان، بالإضافة إلى تنظيم حملة تستمر عاما كاملا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين المقبلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف ويحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، وهي الوثيقة الاكثر ترجمة في العالم وهي متاحة بأكثر من 500 لغة. ودعت اللظي إلى أن يكون الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة يتم الاستعانة بها لتجديد الدعوة إلى تطوير وزيادة العمل الحقوقي العالمي بمواكبة التطورات المجتمعية الحديثة التي تحتاج إلى تحديث بعض الآليات الوطنية والدولية والإقليمية من أجل تحقيق أفضل المخرجات في مجال حماية حقوق الانسان وتعزيز المبادئ التي وردت بالشرعة الدولية لحقوق الانسان. وفي هذا الاطار قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان إن مملكة البحرين تحرص دومًا على احترام حقوق وكرامة الإنسان من مبدأ ان الانسان أهم ركيزة مجتمعية تستلزم الحفاظ عليها وعلى مكتسباته، وهذا ما أكده المشروع الإصلاحي لجلالة ملك مملكة البحرين مؤكدا جلالته أن نهج احترام حقوق الإنسان هو استراتيجية تتبعها مملكة البحرين وفق ثوابت وطنية راسخة، ولقد انعكس ذلك في ميثاق العمل الوطني ودستور 2002 حيث جاءت التشريعات الوطنية لتعكس احترام الحقوق والحريات والتشريعات المتعلقة بحرية الرأي والعقيدة وحقوق العمالة الوطنية والأجنبية ودعم منظمات المجتمع المدني والنقابات وتجريم الاتجار بالبشر. وأخيرا ختمت اللظي تصريحها قائلة إن مملكة البحرين تؤكد دائما حرصها على احترام حقوق الانسان وترسيخ مبادئه على أسس موضوعية بتعزيز التواصل مع المجتمع الدولي من أجل الارتقاء بحقوق الإنسان.