حرم واتفورد مضيفه ايفرتون من استعادة المركز السادس من مانشستر يونايتد، وذلك بإسقاطه في فخ التعادل 2/2 في «غوديسون بارك» أمس الاثنين في ختام المرحلة السادسة عشرة. وكان ايفرتون في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى له في الدوري الممتاز على ملعبه ضد واتفورد لولا الفرنسي لوكا دينيي الذي أنقذه بتسجيله هدفه التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة حرة رائعة. وتخلى ايفرتون عن مركزه السادس لمصلحة مانشستر يونايتد الفائز السبت على فولهام 1/4، إذ أصبح يتخلف بفارق نقطتين عن «الشياطين الحمر»، فيما أصبح رصيد واتفورد الذي فرط بفوزه الأول في المراحل الست الأخيرة، 21 نقطة في المركز الثاني عشر. وبدا ايفرتون في طريقه لاستعادة توازنه بعد هزيمة وتعادل في المرحلتين الماضيتين، وذلك بتقدمه عبر البرازيلي ريتشارليسون الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 15، مسجلا هدفه الثامن في 14 مباراة له في الدوري هذا الموسم، أكثر بثلاثة أهداف من مجموع ما سجله مع واتفورد بالذات الموسم الماضي (5 في 38 مباراة). لكن واتفورد قلب الطاولة على فريق المدرب البرتغالي ماركو سيلفا في الشوط الثاني بتسجيله هدفين في غضون ثوان معدودة، الأول بهدية من المدافع الإيرلندي شيموس كولمان الذي حول في شباك فريقه عن طريق الخطأ (63)، والثاني عبر الفرنسي عبدالله دوكوري (65). وحصل ايفرتون على فرصة ذهبية للعودة الى اللقاء لكن الأيسلندي غيلفي سيغوردسون أهدر له ركلة جزاء في الدقيقة 68، ممهدا الطريق أمام واتفورد لتحقيق الفوز لكن دينيي قال كلمته في الوقت القاتل وأنقذ الفريق المنتقل إليه هذا الموسم من برشلونة الإسباني من هزيمته الخامسة.