«قسد» تستعيد مشفى في دير الزور بعد معارك دامية

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أمس الاثنين من استعادة مشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش. وقال قائد عسكري في مجلس دير الزور العسكري، التابع ل(قسد)، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،:«لقد استعادت قواتنا فجر اليوم (الأحد)، السيطرة على مبنى مشفى هجين الذي طاله التدمير بشكل كبير جداً بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش». وأكد القائد العسكري أن «المعارك مستمرة للسيطرة على مدينة هجين رغم كل الشراسة التي يبديها مقاتلو داعش للبقاء في المدينة باعتبارها آخر معاقل التنظيم في مناطق شرق الفرات»، مشيراً إلى أن «مسلحي داعش يعتمدون على المفخخات والانتحاريين في التصدي لتقدم قواتنا». وشدد القائد العسكري على أن «قوات قسد دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة هجين تحت غطاء طائرات التحالف الدولي».وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت ليل الخميس/الجمعة على المشفى وحي الحوامة في مدينة هجين، إلا أن مسلحي داعش استعادوها السبت. واعتبر القائد العسكري أنه «بعد دخول قواتنا إلى المدينة وكسر دفاعات تنظيم داعش أصبحت السيطرة على مدينة هجين مسألة وقت، إلا أن وجود مدنيين في المناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش تحد من تقدم قواتنا». وشدد:«بعد تثبيت السيطرة على منطقة المشفى أصبحت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة هجين ساقطة ناريا». من جانب آخر، نفى إعلام النظام السوري ليل الأحد، تعرض مطار دمشق الدولي لأي «عدوان» بعدما كان أورد في وقت سابق أن الدفاعات السورية تصدت ل«أهداف جوية» قرب المطار. وحذفت وكالة أنباء النظام (سانا) الخبر المتعلق بالتصدي ل«اهداف جوية» بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي». ونقل مراسل الوكالة بعدها عن مصادر في مطار دمشق الدولي أنه «لا يوجد عدوان على المطار والحركة طبيعية». ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت «اسرائيل» مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق «إسرائيل» على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية. في غضون ذلك أعلن المرصد السوري، أن قيادة جيش النظام تتحضر لتسريح آلاف الضباط المجندين، من قواتها المحتفظ بها منذ عدة سنوات، وأضاف أن قيادة جيش النظام أصدرت تعميماً بتسريح كل من يستكمل في الأول من يناير من العام المقبل، خمس سنوات من الاحتفاظ، في صفوف قوات النظام، حيث يشمل هذا التسريح آلاف العناصر من الدورة 248 الملتحقة بقوات النظام، ومن استكمل من بقية العناصر 5 سنوات من الاحتفاظ، على أن يزال اسمه من لوائح الاستدعاء لخدمة الاحتياط، حيث نظمت قوات النظام قوائم اسمية بمئات آلاف الشبان والرجال الذين يجري استدعاؤهم للاحتياط في صفوف النظام. (وكالات)

مشاركة :