اقترع أكثر من 44 مصنعا للتمور في الأحساء لتوزيع الأركان المشاركة في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى» في نسخته السادسة، والمزمع انطلاقته بعد منتصف شهر يناير من العام 2019، والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء، بمركز الأحساء للمعارض.جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته أمانة الأحساء مع تجار وصناع التمور، حيث تناول الاجتماع عدة نقاط أبرزها توزيع الأركان والمواقع لتجار التمور بطريقة القرعة العلنية بحضور جميع التجار أو من ينوب عنهم.قفزات نوعيةوأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم، أن المهرجان حقق قفزات نوعية في عملية العرض والتسويق على نطاق واسع، والذي يمثل استمرارا للتصاعدات النسبية في مخرجات التمور من حيث الجودة النوعية والتغلب على المعوقات بهدف إبراز منتج التمور على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تم التوسع في المساحة الإجمالية للمعرض لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من مشاركة تجار وصناع التمور بالأحساء، وذلك سعيا إلى تعزيز مناخ تسويقي لتمور الأحساء، وتوفير البيئة المناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين في إنتاج التمور، حيث سجل المهرجان للعام المنصرم تعداد حضور 300 ألف زائر على مستوى الخليج العربي.القطاع السياحيموضحا أن المهرجان بتعدد أركانه والمصانع الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له، من شأنه أن يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، كما أنه سيثري القطاع السياحي بالأحساء بعد دخول الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وذلك عبر العديد من الفعاليات التي تحاكي جميعها مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الأحساء.الأنشطة التوعويةيذكر أن المهرجان يتضمن العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والثقافية والتدريبية، كما يقدم لزواره فعاليات تراثية وحرفية تحاكي التراث العريق، ويعمل على زيادة الفرص الاستثمارية في قطاع النخيل والتمور وتسويقها.كما يهدف إلى العمل على توسيع النطاق التسويقي للتمور، وجذب القوة الشرائية على المستوى الإقليمي بطرق متطورة وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية على مستوى السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، وربط المستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور.
مشاركة :