إصابة 3 جنود في انفجار بضواحي مقديشيو

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر أمنية صومالية، الإثنين، بإصابة 3 جنود في انفجار استهدف سيارة عسكرية في ضواحي العاصمة مقديشيو.ونقلت وسائل الإعلام الصومالية عن هذه المصادر، قولها، إنه تم مساء الأحد استهداف سيارة عسكرية بلغم أرضي قرب جامعة شبيلي في منطقة "ويدو" في ضواحي مقديشيو، ما أسفر عن إصابة 3 جنود كانوا على متنها.ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح في 2 سبتمبر الماضي، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.وذكر موقع "الصومال الجديد" حينها، أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.وكانت ثلاثة انفجارات كبيرة هزت أيضا مقديشيو في 9 نوفمبر الماضي، بعد شن مسلحي "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات استخدموا فيها سيارات مفخخة على فندق "الصحافي" في وسط مقديشيو، ما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وهي الأسوأ منذ هجمات 14 أكتوبر 2017 في مقديشيو، التي أودت بحياة المئات.وذكرت "فرانس برس"، حينها أن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق "الصحافي" الذي يرتاده سياسيون ومسئولون صوماليون، ثم فجر انتحارى حزامه الناسف في الفندق نفسه، كما حاول مسلحون دخول الفندق، الذى يقع قرب تقاطع مزدحم فى وسط مقديشيو، فيما أشارت مصادر في وزارة الأمن الصومالية إلى أن 4 من مسلحي حركة الشباب الذين كانوا ضمن المجموعة التي شنت الهجمات الانتحارية قتلوا، وأكدت المصادر ذاتها أن جميع من كانوا في فندق الصحافي الذي استهدفه المهاجمون نجوا ولم يصابوا بأذى، فيما وقعت معظم الخسائر في صفوف المدنيين، الذين كانوا يمرون في المكان وقت الهجمات.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.

مشاركة :