دعا رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، إلى اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على الحدود العراقية مع سورية وتأمينها ومنع تسلل عصابات التنظيمات الإرهابية والإجرامية. وشدد القائد العام للقوات المسلحة، خلال اجتماع مع القيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية، على "أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمسك الحدود وتأمينها ومنع تسلل العصابات الإرهابية والإجرامية". وأصدر عبد المهدي "مجموعة من التوجيهات والأوامر التي تساهم في تأمين الحدود ومنع اختراقها وتعزيزها بالمراقبة والاستطلاع الجوي وتوفير احتياجات قيادة قوات حرس الحدود". وطالب بـ "التدقيق ومتابعة المعلومات للحفاظ على النصر والاستمرار بملاحقة الخلايا الإرهابية للقضاء عليها". وجرى خلال الاجتماع مناقشة موسعة للوضع في الحدود العراقية السورية، حيث قدّم قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد عبد الله ابراهيم عرضا عن وضع الحدود والإجراءات المتخذة لتأمينها وتعزيزها بالكاميرات. وكما تم تقديم عرض عن الأوضاع في الموصل من قبل الفريق الركن عبد الأمير يار الله ورئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، ووكيل وزارة الداخلية عقيل الخزعلي الذين بينوا أن الأوضاع مطمئنة وهناك بعض الأمور التي يجري معالجتها وكذلك معالجة بؤر الفساد في المحافظة. كما جرى مناقشة تداعيات الوضع الأمني في سنجار، وتم تقديم تقرير مفصل عن الوضع في القضاء والمقترحات التي تساهم باستقرار الوضع الأمني في سنجار. وتم تشكيل فريق عمل لتقييم عمل القطعات العسكرية وإعادة انتشارها بما يخدم تحقيق الاستقرار الأمني، على أن يقدم الفريق تقريره خلال فترة شهر واحد. كانت السلطات العراقية قد نشرت منذ أشهر قوات عسكرية وأمنية وحرس حدود في الصحراء الغربية قرب الحدود العراقية السورية لمنع تسلل عناصر داعش بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.