ولي العهد يطلق «سبارك» .. في «الشرقية»

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وسط مراسم مبتكرة في مركز «إثراء» التابع لأرامكو السعودية، وضع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك» في المنطقة الشرقية، التي ستكون مركزاً عالمياً للطاقة والصناعة والتقنية على أرض مساحتها 50 كيلو متراً مربعاً. وستكتمل المرحلة الأولى من أعمال إنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة، في عام2021، تجتذب أكثر من 120 استثماراً. وتقع المدينة بين حاضرتي الدمام والأحساء في المنطقة الشرقية، وتغطي مساحة المرحلة الأولى منها 12 كيلو متراً مربعاً، وتنتهي أعمال تطويرها بالكامل في 2021 باستثمارات تبلغ نحو ستة بلايين ريال، وتتولى شركة أرامكو السعودية تطوير البنية التحتية للمدينة وتشغيلها وإدارتها وصيانتها، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)؛ ومن المقرر تطوير المدينة خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلو متراً مربعاً. (راجع ص12) وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن مشروع المدينة يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للطاقة، من خلال تنمية قطاع صناعات وخدمات سعودي تنافسي، على مستوى عالمي، ومساندة مبادرات المملكة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن، وتعزيز دور القطاع الخاص والاستثمارات الدولية في الاقتصاد الوطني، مع الإسهام بشكل فاعل وكبير في تشجيع تطوير وتنمية المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة التي ستُسهم في قطاع الطاقة، إضافة إلى تعزيز موثوقية أرامكو السعودية، التي كُلفت بإنجاز هذا المشروع، ودعم جهودها لهيكلة التكاليف من خلال تطوير وتعزيز سلسلة الإمداد فيها. وقال: «نسعى لأن تُصبح مدينة الملك سلمان للطاقة، مركزاً عالمياً للتصنيع والخدمات المرتبطة بالطاقة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، وإنتاج البتروكيماويات من الزيت والغاز الطبيعي، وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وإنتاج المياه وتوزيعها ومعالجتها، والتعامل مع مياه الصرف الصحي ومعالجتها». وبدأت أولى ثمار الاستثمار في المدينة حيث شهد أمس توقيع 12 اتفاقاً ومذكرة تفاهم لتأجير أراضٍ وبناء شراكات استثمارية في المدينة بقيمة حوالى 1.2 بليون ريال، وذلك بين أرامكو السعودية ومجلس إدارة المدينة وبعض الشركات العالمية والمحلية، منها شلمبرجير، وهالبيرتون، وبيكر هيوز إحدى شركات جنرال إلكتريك وغيرها من الشركات العالمية، والشركة السعودية لتقنية المعلومات ومجموعة الرشيد، و«أو إس سي» وغيرها من الشركات المحلية، وهي شراكات في مشاريع عدة لأعمال مواد إنجاز الآبار والمناخل لأجهزة الحفر البرية وحواجز العزل لإنجاز الآبار، وخدمات حقول النفط الخاصة بقاع البئر، وخدمات حقول النفط الخاصة بالضخ بفعل الضغط وقاع البئر وإنجاز الآبار، وتأسيس شركة للاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات، ومشروع مشترك للأمن السيبراني وغيرها.

مشاركة :