وزير المالية الفرنسي يناشد ماكرون درء الأضرار الاقتصادية

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير أمس الاثنين إنه يتعين على الرئيس إيمانويل ماكرون توحيد البلاد المنقسمة ووضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد. وقال لو مير لمحطة (آر.تي.إل) «بلادنا منقسمة بشدة.. بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يواجهون مشكلات لتدبير نفقات المعيشة ويقولون... العولمة ليست فرصة بل تهديدا... دور الرئيس هو أن يوحد البلاد». وأحجم وزير المالية عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع لعام 2018 لكنه قال إن موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية. وجاءت التصريحات قبيل إلقاء ماكرون (40 عاما) لخطابه في محاولة لتهدئة احتجاجات حركة (السترات الصفراء) التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا. ماكرون يلتقي النقابات تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أزمة «السترات الصفراء» في خطابه للأمة والتقى ممثلين للنقابات ومنظمات أصحاب العمل سعيا لوضع حد للتظاهرات التي هزت فرنسا. تباطؤ النمو تصاعدت الدعوات من كافة الأطياف السياسية لاتخاذ إجراءات حاسمة، وطالبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن الرئيس باتخاذ «إجراءات قوية وفورية» استجابة لـ»معاناة» المتظاهرين. وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو لإذاعة أوروب-1 «واضح بأننا أسأنا تقدير حاجة الناس لإسماع صوتهم». وراجع بنك فرنسا أمس توقعات النمو إلى 0,2 بالمئة بدلا من 0,4% خلال الربع الأخير من السنة، مشيراً إلى تأثير الاحتجاجات على «إبطاء أنشطة الخدمات وتراجع قطاعات النقل والمطاعم وإصلاح السيارات».

مشاركة :