"مياسة" و"سيادة" و"شواهين" و"توافيق" تحلق بالسيوف

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توج معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، الفائزين في ختام جائزة زايد الكبري لسباقات الهجن التي احتضنتها عاصمة الميادين بالوثبة على مدار 7 أيام. وشهد اليوم الختامي توزيع 8 رموز في منافسات الوحول والزمول بالميدان الغربي وسط إثارة بلا حدود في تحديات الكبار لمسافة 8 كلم، التي دشنتها «مياسه» لفرج علي بن حمودة الظاهري لتعانق السيف الذهبي في الشوط الرئيس الأول المخصص للحول المحليات المفتوح والجائزة المالية وقدرها 2.5 مليون درهم، بعد أن خطفت المركز الأول في الأمتار الأخيرة، محققة أفضل توقيت زمني في سن الحول والزمول بـ 12.15.1 دقيقة. وحلقت «سيادة» لخالد بن سعيد آل زايد الهاجري بناموس ورمز الشوط الرئيس الثاني للحول المهجنات المفتوح، وحصدت السيف الفضي، بالإضافة إلى 2.5 مليون درهم، بعد أن احتلت المركز الأول، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 12.24.8 دقيقة. وتوج «مياس» لفرج علي بن حمودة الظاهري بثالث رموز اليوم الختامي، ونال بندقية الزمول المحليات المفتوح في الشوط الثالث، متفوقاً على منافسيه، بعد أن وصل إلى خط النهاية أولاً بتوقيت 12.51.1 دقيقة. وفي الشوط الرابع للزمول المهجنات المفتوح، كان «مردف» لسعيد راشد بن غدير الكتبي على موعد مع الناموس، وخطف البندقية الفضية والجائزة المالية وقدرها 1.5 مليون درهم، حيث قطع مسافة الشوط في 12.44.66 دقيقة. وحلقت «شواهين» لسالم حمد بن نهيان العامري بأول أشواط فئة الإنتاج، ونالت السيف الذهبي للحول المحليات الإنتاج في الشوط الخامس، بالإضافة إلى 2.5 مليون درهم، وأنهت «شواهين» الشوط في المركز الأول بتوقيت قدره 12.34.5 دقيقة. وكانت «توافيق» المملوكة لسفر عقاب بن مساعد الشريف على موعد مع المجد بتحقيقها الرمز السادس، عندما حصدت السيف الفضي للحول المهجنات الإنتاج و2.5 مليون درهم، بعد تجاوزها خط النهاية، متفوقة في الأمتار الأخيرة، بعد منافسة شرسة مع أكثر من مطية، محققة زمنا قدره 12.30.3 دقيقة. وخطف «شاهين» لسليم بن مسلم بن قنزول العامري ناموس الشوط السابع وبندقية الزمول المحليات الإنتاج و1.5 مليون درهم، بعد أن احتل المركز الأول بفارق أقل من ثانية عن صاحب المركز الثاني، مسجلاً توقيتاً زمنياً قدره 12.54.7 دقيقة. وفي ختام الأشواط، حلق «الأدهم» لمبارك خليفة بن زاهرة الخييلي بآخر الرموز بندقية الزمول المهجنات الإنتاج في الشوط الثامن والأخير، بعد أن احتل المركز الأول عن جدارة واستحقاق وبتوقيت زمني قدره 12.48.6 دقيقة، وتوج معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان الفائزين بالرموز عقب ختام المنافسات، وسط وجود كبير من الملاك ومحبي سباقات الهجن، ليسدل الستار على أسبوع من المتعة والإثارة عاشتها عاصمة الميادين في جائزة زايد الكبرى التي جاءت هذا العام متفردة تنظيمياً وفنياً، ومن حيث عدد المشاركين والجوائز المالية لهجن الجماعة. وثمن معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان الدعم الكبير والرعاية المستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضات التراثية، وفي مقدمتها سباقات الهجن، كما ثمن معاليه الاهتمام والدعم غير المحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرياضة الهجن، مؤكداً معاليه أن هذا الدعم من القيادة الرشيدة كان له أكبر الأثر في التطور المستمر والدائم الذي تشهده رياضة الهجن على مستوى الدولة وفي مختلف ميادين السباقات، مما انعكس إيجاباً على الاهتمام برياضاتنا التراثية من أبناء الدولة من ملاك الهجن. كما وجه معاليه الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على المتابعة الدائمة لسباقات الهجن، والاهتمام المتواصل، وتسخير الإمكانات كافة لمواصلة النجاحات التي تحققها رياضة الهجن، لكونها تراثاً سار عليه الآباء والأجداد لتعزيز هذا المفهوم لدى الأجيال الحالية والمقبلة، مشيراً معاليه إلى أن أفكار ورؤى سموه أثرت رياضة الهجن على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وأحدثت نقلة نوعية كبيرة، أدت إلى التطور الكبير الذي حققته على مدار السنوات الماضية. وقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان التهنئة إلى جميع الفائزين بالمهرجان، مؤكداً أن الوجود والحضور والمشاركة تعتبر ناموساً لكل ملاك الهجن، للقيمة الكبيرة التي تمثلها جائزة زايد الكبرى، لكونها تحمل اسم الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأوضح معاليه أن المنافسات تقام كل عام ولكنها في هذا العام قدمت حضوراً مغايراً لارتباطها بعام زايد، ما أضاف الكثير للسباقات التي أقيمت على مدار 204 شوطاً، وشهدت مشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. ووصف معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان جائزة زايد الكبرى بأنها أصبحت عيداً لملاك الهجن كافة، لاسيما أنها أخذت منحى جديداً في السنوات الأخيرة، في ظل التطور الذي تشهده، والعدد الكبير من المشاركين الذي يرتفع عاماً بعد الآخر. وشدد معاليه على أن الجائزة في الوثبة نجحت في حصد النجاحات الواحدة تلو الأخرى، عبر الحرص على الوجود في هذا المحفل التراثي الرائع، موضحاً أن ما وصلت إليه رياضة الهجن نتاج جهود جبارة، التف فيها الجميع من أبناء الإمارات، استطاعوا تحمل الصعاب لتحقيق الأهداف السامية من تلك الرياضة النبيلة، خاصة أن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة، وتعميقه في أذهان الأجيال المقبلة. «مياسة» و«مياس».. سيف وبندقية تألقت مطايا علي بن حمودة الظاهري في اليوم الختامي وتصدرت المشهد عن طريق «مياسة» و«مياس» في يوم السيوف والبنادق والجوائز الأغلى في تاريخ جائزة زايد الكبرى بحصوله على الرمزين الأغلى؛ السيف الذهبي في الشوط الأول للحول المحليات المفتوح مع مياسة، ثم البندقية الذهبية مع «مياس» في شوط الزمول المحليات. وذكر ابن حمودة أنه توقع الفوز على الرغم من تخوفه قبل السباق أن تكون المطايا مصابة بوعكة صحية، لكن الأمور جاءت كما هو مخطط لها وتحقق الإنجاز الرائع، وشكر القيادة الرشيدة على الدعم الكبير الذي تقدمه لهذه الرياضة ولجائزة زايد الكبرى التي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، مشيراً إلى أن توزيع 100 مليون درهم جوائز في هذا الحدث الذي يأتي هذه المرة في عام زايد، جعله الأثمن والأغلى. وشكر ابن حمودة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على متابعته، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، على حضوره الدائم. «توافيق» تنشر الأفراح من الوثبة إلى مكة رحلة من مكة المكرمة إلى عاصمة الميادين في الوثبة في أبوظبي، وللمرة الأولى توجها سفر عقاب الشريف مع المطية «توافيق» بسيف الحول مهجنات الإنتاج، لتنتشر الأفراح عبر الأثير ما بين مكة وأبوظبي وسط فرحة عارمة لسفر الذي لم يتوقف رنين هاتفه وهو يتلقى التهاني منذ الوصول إلى خط النهاية، وحتى ما بعد التتويج في مشهد يعكس المتابعة الكبيرة لسباقات جائزة زايد الكبرى في المملكة العربية السعودية الشقيقة. سفر أكد أنه سعيد جداً بهذا الفوز له في عاصمة الميادين أو في الدولة، بشكل عام، ووصفه بالأروع والأجمل لأنه جاء في جائزة غالية على قلوب الجميع، وقال: توافيق سبق لها أن حققت الانتصارات في سباقات ومهرجانات داخل المملكة، لكن فوزها في عاصمة الميادين له طعم خاص، والسعادة به كبيرة، والحقيقة أن مجرد حضورنا إلى بلدنا الإمارات والمشاركة في هذا الحدث الكبير يعد انتصاراً للجميع. وأضاف: ثقتي كانت كبيرة بأن توافيق ستكون على الموعد وتحقق الانتصار لأن تجهيزها تم بشكل مميز في الفترة الماضية، فضلاً عن أنها مطية لها عشق خاص مع المركز الأول؛ لذلك فوزها لم يكن مفاجئاً، والفرحة الكبيرة به تنبع من الاسم الذي يحمله هذا المهرجان، ولأنها المرة الأولى التي أفوز فيها برمز في الوثبة.

مشاركة :