أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن متحف اللوفر أبوظبي يعتبر نافذة عالمية على آثار وحضارات عريقة، حيث ينطلق من أبوظبي حاملاً للعالم منظومة القيم الإماراتية الأصيلة، وفي مقدمتها قيم التسامح التي جعلت من دولة الإمارات رائدة في هذا المجال. وأضافت أن دور اللوفر ورسالته يمثلان قيمة ثقافية وإبداعية عظيمة ليس على مستوى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات فحسب وإنما على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إذ يمثل اللوفر تحفة معمارية أخذت مكانها في صدارة المتاحف المرموقة في العالم. وقالت، خلال زيارة وفد الجائزة إلى المتحف: «إن متحف اللوفر يجسد حرص قيادتنا الرشيدة على مد جسور التواصل الحضاري مع العالم من خلال مثل هذه المنارات الثقافية العالمية التي تتجسد بصورة رائعة في اللوفر أبوظبي، من خلال استقطابه للزائرين من المواطنين والمقيمين والسياح الذين يقصدون الدولة، خصيصاً للإطلاع على هذا الصرح العالمي الفريد». وقد اطلع وفد الجائزة على أهدافه ورسالته كجسر للتواصل العالمي، من خلال ما يضمه من مقتنيات أثرية وتاريخية عريقة، تقدم صورة واسعة حول مناخ التسامح وقيمه الأصيلة في الإمارات. وترأس الوفد محمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إلى جانب العفيفي، وضم الدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة وموظفيها.