وزير التجارة التركماني يكشف في الرياض خطة بلاده للتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية

  • 2/1/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال بايار أبايوف وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية في تركمانستان، إن «بلاده تعتزم اتباع خطة جديدة، من شأنها تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين الرياض وعشق آباد». وأكد أبايوف الذي يزور الرياض هذه الأيام، أن عشق آباد تسعى جاهدة لتعميق الروابط التجارية بين البلدين والترويج للفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية في بلاده. ونوه أبايوف بقوة اقتصاد بلاده، مبينا أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في بلاده، بلغ 6.1 في المائة، ليحل هذا المعدل في المرتبة 16 في العالم، مشيرا إلى أن تركمانستان تمتلك رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، فضلا عن أنها غنية بالموارد الطبيعية في بعض المناطق. وأوضح أبايوف في لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس، أن الاقتصاد السعودي يتميز بقوة وفرص استثمارية جاذبة، مشيرا إلى أهمية تقوية علاقات البلدين التجارية من خلال تبادل الزيارات بين رجال الأعمال، وإقامة المنتديات الاقتصادية المشتركة. وتوقع أن تثمر مباحثاته التي يجريها في الرياض، عن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيا رجال الأعمال السعوديين، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية، التي تتوافر في تركمانستان. ولفت أبايوف إلى أن تركمانستان تقدم الكثير من المزايا للمستثمرين لضمان نجاح استثماراتهم، مؤكدا رغبة الشركات التركمانية في إيجاد منافذ لها في السوق السعودية، ومن خلالها تنفذ إلى بلاد الخليج الأخرى. من جهته، أكد الدكتور محمد الكثيري أمين غرفة الرياض، خلال اللقاء، أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في اقتصاد الدولتين والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال وتبادل المعلومات التجارية والاقتصادية حول المشروعات الاستثمارية. وقدم دكتور الكثيري شرحا للوفد حول اقتصاد السعودية، وما يتميز به من فرص استثمارية واعدة، إضافة إلى ما خصصته الدولة من موارد مالية ضمن ميزانياتها لتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية والخدمية. ولفت الكثيري إلى أن هذا يتيح الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات المحلية والأجنبية، داعيا في هذا الإطار المستثمرين والشركات التركمانية للتعرف على تلك الفرص. واستعرض أمين غرفة الرياض، التطور الكبير الذي شهده القطاع الصناعي وما تتميز به المنتجات الصناعية السعودية من جودة ومواصفات تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية. يشار إلى أن هناك لجنة مشتركة بين البلدين، تهتم بتطوير العلاقات التجارية والصناعية، من خلال الاستفادة من فرص التعاون الحالية والمستقبلية وتعزيز دور قطاعي الأعمال بما يخدم المصالح المشتركة، فضلا عن دورها في مجال تعزيز وتنمية علاقات الدولتين في المجالات التجارية والثقافية.

مشاركة :