اعتقلت السلطات الأمريكية العشرات من القيادات الدينية، يوم الاثنين، أثناء مظاهرة داعمة لقافلة مهاجرين من أمريكا الوسطى في سان دييجو قرب الحدود المكسيكية، حسبما قال منظمو المظاهرة.ودعت المظاهرة، التي نظمتها لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكيين (جمعية دينية تعمل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية) في الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة إلى "إنهاء احتجاز وترحيل المهاجرين".وقالت لورا بويس، المتحدثة باسم اللجنة: "أعتقد أن هذا هو (الوازع) الإلهي فينا جميعًا، هذا الاعتقاد يدعونا للوقوف مع الفارين من العنف والفقر، وأن ندعو حكومتنا إلى دعم حقوق الإنسان للمهاجرين ووضع حد لعسكرة المجتمعات الحدودية".وأظهرت صور نشرتها المنظمة، متظاهرين من الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية، راكعين أمام السلطات الأمنية التي كانت في وضع تأهب ومزودة بعتاد مكافحة الشغب بالقرب من السياج الحدودي في سان دييجو.وقال المنظمون إن العملاء الاتحاديين أوقفوا 30 شخصاً وتم احتجازهم عندما حاولوا التحرك نحو السياج الحدودي. وتجمع أكثر من أربعة آلاف و700 مهاجر من أمريكا الوسطى، خاصة من هندوراس والسلفادور وجواتيمالا، في تيخوانا بعد أن شقوا طريقهم عبر المكسيك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، سيراً على الأقدام، معظم المسافة، ضمن ما يسمى بقوافل.ووفقاً لأرقام حديثة من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أفاد موظفو الهيئة على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة بوجود زيادة 67% من عام 2017 إلى عام 2018 في طلبات اللجوء أو الحماية خوفاً من الاضطهاد.
مشاركة :