صافرات استهجان أسترالية تغضب بلاتر في «النهائي الآسيوي»

  • 2/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كثيرا ما يصف نفسه بأنه كبير «أسرة كرة القدم» إلا أن تعرضه أمس السبت لصيحات استهجان خلال المباراة النهائية لكأس آسيا في سيدني يظهر أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المشجعين الأستراليين. وانطلقت صيحات الاستهجان خلال تقديم بلاتر أثناء توزيع جوائز البطولة بعد فوز منتخب الدولة المضيفة 2 - 1 على كوريا الجنوبية في الوقت الإضافي. ويتوقع أن يفوز بلاتر بفترة رئاسية خامسة عند تنظيم انتخابات رئاسة الـ«فيفا» في مايو (أيار) المقبل. ويشعر كثير من مشجعي كرة القدم في أستراليا بالغضب بعد أن خسرت بلادهم في مواجهة قطر في السباق على استضافة نهائيات كأس العالم في 2022. وفي مقابلة تلفزيونية في أستراليا قال بلاتر إنه يتعين على أستراليا أن تسعى من جديد لاستضافة كأس العالم بعد فشل المحاولة الماضية. وقال بلاتر: «يجب ألا يعني ذلك أنه لا يفترض أن يعودوا ثانية ويحاولوا من جديد لأنك لو لم تخاطر لما حصلت على فرصة لكن إذا خاطرت فإنك أيضا تواجه احتمال الفشل». من ناحيته، قال الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه يريد من الـ«فيفا» أن يحافظ على حقوق اللاعبين ويهتم بشكل أكبر بالمشجعين والشركات الراعية. واقترح الأمير علي (39 عاما) إعادة مناقشة عدد البطاقات الممنوحة لكل قارة للتأهل لكأس العالم وطالب بضرورة إجراء تغييرات في المنظمة «حتى يكون رئيس الـ(فيفا) حاضرا لخدمة.. وحماية اللعبة». ويرغب الأمير علي في أن يكون «الـ(فيفا) مثالا يحتذى في السلوكيات الحميدة» وفقا لما كتبه بموقعه الجديد على الإنترنت. وقال الأمير علي عضو اللجنة التنفيذية بالـ«فيفا»: «هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الثقة العامة في الـ(فيفا) وأن نظهر للمشجعين أن لدينا رغبة حقيقية في تحقيق أفضل مصالح كرة القدم». ويرغب الأمير علي أيضا «في حماية حقوق اللاعبين بالحديث عن أمور متعلقة بنظام الانتقالات والوكلاء غير الشرعيين والكثير من المخاطر التي تؤثر على صحة وأمن اللاعبين». وأكد الأمير علي أنه سيخصص 700 مليون دولار على الأقل من احتياطي الـ«فيفا» لبناء المزيد من الملاعب. كما تحدث الأمير الأردني عن رغبته في «إعادة النظر في شكل كأس العالم والبطاقات الممنوحة لكل قارة عن طريق عملية تتسم بالديمقراطية والشفافية». وأضاف: «أريد الاستماع أيضا إلى اللاعبين والمشجعين والشركات الراعية وكل من يحب أيضا كرة القدم لأن لهم الحق في المشاركة في كيفية عمل الفيفا. اللعبة تخص كل هذه الأطراف». ومن المنتظر أن يواجه سيب بلاتر الرئيس الحالي لـ«فيفا» منافسة على منصبه من الأمير علي والهولندي ميكائيل فان براغ والفرنسي جيروم شامبين والبرتغالي لويس فيغو في 29 مايو المقبل. وكان ديفيد جينولا الجناح السابق لمنتخب فرنسا قد أعلن الخروج من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد فشله في ضمان الحصول على ترشيح 5 اتحادات. وأعرب جينولا (48 عاما) بشكل مفاجئ عن رغبته في الترشح ضد السويسري سيب بلاتر رئيس الـ«فيفا» قبل أسبوعين ثم أعلنت شركة مراهنات عن منح الجناح السابق لفرنسا 250 ألف جنيه إسترليني (375 ألف دولار) من أجل دخول السباق. وقال جينولا في بيان: «يجب الاعتراف بأنني لن أتمكن من مواصلة سباق الترشح على رئاسة الـ(فيفا) لعدم حصولي على تأكيدات بالترشيحات الخمسة اللازمة قبل الموعد المحدد بنهاية يوم 29 يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضاف: «على عكس بعض التقارير لم أنسحب. مثلما كنت أفعل وأنا لاعب قدمت كل شيء حتى النهاية». وتابع: «توجد مشاعر مختلطة بداخلي. هناك إحباط وغضب لكن يوجد أمل أيضا. أنا فخور للغاية بحملتي والسياسات التي عرضتها لإصلاح كرة القدم». وسيعلن الـ«فيفا» عن القائمة النهائية للمرشحين يوم الثامن من فبراير (شباط) المقبل. ويتطلع بلاتر لولاية خامسة في منصبه وأكد مع لويس فيغو صانع اللعب السابق لمنتخب البرتغال خوض الانتخابات بالفعل. ومن المفترض أن يكون الأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي ميكائيل فان براج والفرنسي جيروم شامبين تقدموا بأوراقهم قبل انتهاء الموعد.

مشاركة :