أظهرت دراسة استطلاعية أن اختبارين للذاكرة يمكنهما أن يكتشفا بشكل أدق مرض الألزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الذاكرة.واستخدم الباحثون فى جامعة "هلسنكى" بالتعاون مع الباحثين مع جامعة "كاليفورنيا" اختبارين للذاكرة لتحديد الخلل الإدراكي المعتدل الذى يضعف الذاكرة والوظيفة المعرفية، وقالوا "إن استخدام اثنين من اختبارات الذاكرة قد تحسنت بشكل ملحوظ في دقة التشخيص لمرض الألزهايمر وضمور الدماغ فى الفص الصدغي خلال فترة المتابعة لمدة ثلاث سنوات".وفحصت الدراسة، التي نشرت في عدد ديسمبر من مجلة "الدماغ والتصوير والسلوك"، البيانات التى تم جمعها فى الولايات المتحدة كجزء من مبادرة التصوير العصبى لمرض الألزهايمر، حيث استخدم الباحثون اختبارا واحدا لقياس الذاكرة العرضية على 394 شخصا يعانون من ضعف إدراكى معتدل، و230 شخصا من الأصحاء.. ثم أخذ المشاركون الذين أجروا اختبارا ضعيفا في استرجاع القصة اختبارا لاستدعاء قائمة الكلمات لقياس المزيد من الأداء.ولوحظ خلال الدراسة، التي امتدت لثلاث سنوات، أنه تم تشخيص نصف المشاركين الذين يعانون من مشاكل فى الذكرة فى كل الاختبارين بمرض الألزهايمر مقابل 16% من الأشخاص الذين لم يجروا الاختبار إلا في استعادة الأحداث والقصة. ومن المتوقع أن يصاب حوالى 14 مليون أمريكى بمرض الألزهايمر بحلول 2060, وذلك وفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي.
مشاركة :