صحف الإمارات: الحضور القطري في القمة كان باهتا ومخالفا لمفهوم الوحدة الخليجية

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت صحيف الإمارات بقمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 التي انعقدت الأحد الماضي في الرياض ، مشيرة إلي أن الحضور القطري كان باهتا ومخالفا لمفهوم الوحدة الخليجية.فمن جانبها، أكدت صحيفة البيان تحت عنوان قمة وحدة الصف أن إعلان القمة جاء ليؤكد علي وحدة الصف الخليجي في مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية والتدخلات الأجنبية من قبل دول إقليمية تتربص بدول الخليج، وتسعي لفرض نفوذها وهيمنتها علي المنطقة بأكملها، ومن يشذ عن هذا الصف يتحمل مسؤولية شذوذه أمام باقي دول المجلس وأمام شعبه الخليجي العربي أيضا.وذكرت البيان أن أهم ما أظهرته قمة الرياض أن مجلس التعاون الخليجي قادر علي الصمود في وجه التهديدات والمشاكل كافة التي تعترض طريقه، وذلك بإيمان أعضائه بأنه البيت الكبير والحصن المنيع ورمز وحدة الصف والهدف والمصير.من جهتها، قالت صحيفة الخليج إنه رغم أن الحضور القطري في القمة كان باهتا، ومخالفا لمفهوم الوحدة الخليجية، فإن هذا الحضور غير المرئي لم يؤثر في أعمال القمة وقراراتها، بل إنه عكس مدي العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين لدولة قطر وشعبها.وقالت الصحيفة، تحت عنوان القمة الخليجية.. والابن الضال، إن الابن الضال لا يريد الاستفادة من الفرص التي قدمت إليه، وهو من خلال إيفاد موظف صغير في وزارة الخارجية إلي قمة مجلس التعاون، إنما استصغر نفسه إلي حد أن هذا الحضور كان مجهريا ولا يري بالعين المجردة، وهذا يعني التهرب من المواجهة وتحمل المسؤولية.وأكدت أن دول مجلس التعاون لم تأل جهدا إلا وقدمته كي يعود النظام القطري إلي رشده ويستأنف دوره في مسيرة مجلس التعاون، وكفرد فاعل في العائلة الخليجية، لكنه أصم أذنيه وركب رأسه، معتقدا أن المجلس من دون النظام القطري سيهن ويضعف ويتخلي عن دوره في صون أمن المنطقة وشعوبها وحفظ الاستقرار الإقليمي من المؤامرات والعبث، والتصميم علي مواجهة كل التحديات والمخاطر.بدورها، رأت صحيفة الوطن أن القمة الـ39، أتت لتؤكد ثبات المواقف من الملفات المصيرية، خاصة القضية الفلسطينية التي تعتبر الأولوية، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية شعبها ومنحه حقوقه وفق كل القوانين والقرارات ذات الصلة، وهو موقف يُعري من حاولوا تشويه الحقائق وتصوير القضية الفلسطينية بأنها لم تعد في صدارة الاهتمامات الخليجية.وتساءلت الوطن في افتتاحيتها اليوم: كيف يري من بات وجودهم صوريا في مجلس التعاون الخليجي أنفسهم؟ بعد أن باتت نواياهم وانخراطهم في جميع مخططات الفتنة والشر والتحالفات مع أعداء الاستقرار مفضوحة، وهل وصلت رسالة التعاون إليهم خاصة عبر قرار المقاطعة للرباعي مصر والسعودية والامارات والبحرين، وهل يعتقد هؤلاء أنهم يمكن أن يواصلوا المكابرة إلي أجل بعيد، وهل قطعوا كل علاقة واجبة مع التفكير السوي الذي يجب أن يحتكموا إليه وصمموا علي مواصلة التيه كأداة في يد أعداء المنطقة مهما كانت التبعات؟.

مشاركة :