قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، يبنغي على المصلي الانشغال بها عما سواها من مشاكل دنيوية، كما ورد في الحديث الشريف "إن في الصلاة شغلا". وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أن المصلي إذا تعرض لموقف في صلاته أثار انتباهه دون قصد، تقبل صلاته فهذا مجرد انتباه طالما أنه لم يتحرك أو يصدر صوتا. وأوضح أمين الفتوى، أن الصلاة فرض واجب لا ينبغي الانشغال فيها عما عداها، إلا أن هناك أشياء رخص فيها الشرع الاسلامي الخروج من الصلاة، وذلك حتى لا يشق على الإنسان، فقد يكون هناك طارئ حقيقي يستدعي إنقاذ روحا من الموت ولا يوجد شخص غير المصلي عند حدوث هذا، فيجوز له الخروج من الصلاة وقتها، ذلك لأن حفظ النفس مقدم على كل شيء.
مشاركة :