نظم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر الثلاثاء 11 ديسمبر ندوة بعنوان "ادارة المشاريع والعقود الانشائية" وذلك بالتعاون مع شركة استاد للاستشارات الهندسية وادارة المشاريع، بحضور عدد من القانونيين وممثلي شركات الانشاءات والمقاولات. وفي افتتاح الندوة، قال سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن على آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية أن الخبرات المتراكمة للعاملين في مجال إدارة المشاريع ومراقبة حسن ودقة تنفيذ الأعمال الهندسية المختلفة كأعمال صب الأساسات، والأعمال الانشائية، والأعمال الإلكتروميكانيكية، وأعمال التكييف، والتجهيزات الأخرى هي نتيجة الإدارة الجيدة للمشاريع حتى يتم الانتهاء منها وتسليمها للمالك . ونوه سعادته بأن النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر منذ سنوات عديدة تنفيذاً لخطتها الطموحة في إعطاء أبنائها أفضل مستوى من المشاريع والانجازات كانت ثمرة الإدارة الجيدة للمشاريع، واشار بأن هناك الكثير من المشاريع في طور الانتهاء مثل مشروع مترو الدوحة، وكذلك المشاريع الخاصة بملاعب كرة القدم التي سوف تستضيف كأس العالم في عام 2022، معتبرها لآلئ مضيئة تضاف إلى غيرها في مسيرة دولة قطر. وحاضر خلال الندوة السيد بول توماس مالون خبير العقود بشركة استاد لإدارة المشاريع والذي أكد فيها أن الهدف من إدارة العقد هو ضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد وبنفس الجودة والكفاءة المتفق عليا. ونوه بأن عملية ادارة العقود تبدأ من توقيعها وحتي الانتهاء من المشروع وتسليمه، مشيراً بأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه العملية بكل شفافية ووضوح بحيث يتم تحديد التزامات كل الاطراف بكل دقة. وعن اسباب المطالبات، قال مالون أنها تحدث بسبب الاخطاء في الوثائق المقدمة، أو اختلاف ظروف الموقع، أو عدم الامتثال للالتزامات التعاقدية، أو الفشل في إدارة العقود بطريقة صحيحة، أو تأخر الموافقات أو رفض بعضها بدون اسباب واضحة، أو المطالبة بتعويض بسبب زيادة التكاليف أو الخوف من التعرض للخسارة.;
مشاركة :