امتهن مجهولون الاحتطاب الجائر المدمر للبيئة الخضراء، رغم وجود تعليمات تمنع الاحتطاب، حيث استغلوا المواقع البرية غير المأهولة؛ بسبب وعورتها وبُعدها عن النطاق السكاني. ويقوم "لصوص الاحتطاب" بقطع الأشجار الخضراء في وادي جبجب الجبلي جنوب محافظة العرضيات ذي الطبيعة الربانية، ثم إحراقها لإنتاج الفحم الذي يُنقل ليلاً بواسطة متعاونين آخرين؛ تمهيداً لبيعه لأصحاب مقاهي الشيشة. وتقيم العمالة المجهولة في تلك المناطق البرية، وتمارس الاحتطاب دون رقيب.
مشاركة :