كل ما تود معرفته عن “القمرين السعوديين” يكشفه مدير المشروع: تصوير ومراقبة

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير مشروع إطلاق القمرين السعوديين سعودي سات 5أ وسعودي سات 5ب، المهندس فواز العتل؛ فائدة إطلاق مثل هذه الأقمار التي تتركز أهدافهما حول المراقبة والاستشعار في منظومة الأقمار الصناعية وتثبت تقدم السعودية في علوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة ضمن رؤية 2030 التي تدعم مثل هذه العلوم بكوادر سعودية مؤهلة. وقال “العتل” لــ “سبق”: “بدأنا العمل على المشروع منذ عام 2014 وهو أساساً بدأ قبل ذلك لكن فعلياً عام ٢٠١٤ هو بداية العمل، ولله الحمد تم إطلاق القمرين بنجاح وهي أقمار استشعار ومراقبة ولها أغراض متعددة منها تصوير الأرض وبعض المدن لتستفيد منها بعض الجهات الحكومية ونصور كذلك الغطاء النباتي للدراسة وبعض الأهداف الأخرى”. وأشار: “ولله الحمد بعد الإطلاق تم الاتصال في اليوم نفسه بالأقمار ودخلنا مرحلة التشغيل، وعندما يصل القمران للرياض لدينا محطة سنستقبلهما ونرسل لهما أوامر كالتصوير في توقيت معيّن ثم نعالج البيانات ونقدمها للجهات”. وبيّن: “كل قمر ووظيفته يُحدد له مدار خاص وفيه ثلاثة أنواع من المدارات المنخفضة وفيه المتوسطة والعالية أو الثابتة، وحسب الأقمار التي تشرع بإطلاقها ثم تضعها في المدار المستهدف، وأقمارنا قريبة لأن غرضها التصوير والمراقبة، وهناك أقمار يتطلب وجودها في مدارات أخرى كأقمار البث الفضائي والقنوات كعربسات ونايلسات وغالباً تكون في المدار المرتفع”. وأفاد: “هي أقمار استطلاعية تستخدم لتصوير الأرض والمدن لأي غرض مثلًا لمراقبة التمدد العمراني وغيره ويبعد القمران تقريبًا 500 كيلو متر عن سطح الأرض وهي ثابتة بالنسبة لنا لكن فعلياً الأقمار تدور حول الأرض والسبب الجاذبية وأقمارنا لوجودها في مجال منخفض فهي تدور حول الأرض كل ٩٠ دقيقة”. وأضاف: “هو إنجاز يحسب لوطننا الغالي وذلك لوجود تقنيات كثيرة بالقمر مثل أنظمة الطاقة وبطاريات وألواح شمسية، وعندما تكون الأقمار مواجهة الشمس تشحن البطاريات والألواح، وفيها أنظمة تحكم ونعطيها أوامر تصوير وبعدها نخزن معلومات الصورة بالقمر، وبها أنظمة اتصالات وبمجرد وصول القمر فوق المحطة نبدأ بالاتصال بها”. واختتم موضحاً: “تقنيات كثيرة ليست بالبساطة المتوقعة، وعندما يكون لديك شباب سعودي مؤهل للتعامل مع هذه التقنيات فهذا نجاح إضافة إلى نجاح إطلاقها، فعندنا شباب مدرّب على التعامل مع الألواح الشمسية والبطاريات قد يكونون نواة لشركة ناشئة، كذلك الشباب المهتمون بأنظمة التحكم لديهم طموح وقد يخرجون بمشروع يفيد البلد ونكون مصدّرين لهذه الأنظمة”.

مشاركة :