يعول جموعُ المعملين في المملكة على الوزير الجديد عزام الدخيل في الارتقاء بأوضاعهم وحل مشاكلهم المتراكمة، التي تنغص حياة الكثيرين منهم، على اعتبار أن المعلم هو مفتاح العملية التعليمية والجندي المجهول في ارتقاء المجتمع وتخريج أجيال قادرة على العطاء والنهوض بالوطن. واختارت تلك الجموع، الفضاء الإلكتروني للتوجه للوزير بقائمة عريضة من المطالب والمناشدات على رأسها إنهاء غربتهم على أن تكون عملية النقل الخارجي تحت إشرافه شخصياً، إضافة لاحتساب سنوات الخدمة، وإنشاء حضانات لأبناء المعلمات داخل المدارس، ووضع المعلمين على الدرجة المستحقة ومعالجة الفروقات وكذلك وضع الإداريين على سلّم الوظائف التعليمية. ودشن المعلمون والمعلمات هاشتاق #عزام_الدخيل_كن_عونا_لنا، ناشدوه عبره الاستجابةَ لمطالبهم وقالت أنمار: أتمنى أن يكون عوناً لنا بعد الله أن يريح قلوبنا وأجسادنا من الغربة والأنصبة العالية ويكرم المعلم كل الكرم. وكتب على العنيني: كلها ساعتين ونستعد للسفر لمدارسنا أرجو النظر بحالنا يا سعادة الوزير ونقلنا على الرغبة الأولى، وقالت مغتربة: احقن دماء المعلمات المغتربات فنحن الآن في ذمتك وكل قطرة دم تخرج منا بسبب حادث ستسأل عنها يوم القيامة. وعلقت صقارة قائلة: أسأل الله أن ننقل على الرغبة الأولى ويجمع شملنا مع أطفالنا وأهلينا فأقل حقوقنا اﻻستقرار حتى نستطيع العطاء أكثر.. تعبنا من الغربة الحوادث رواتبنا مو لنا للطيران والإيجار والسواقين للمدرسة. سعودي وافتخر كتب يقول: الدخيل اختاره خادم الحرمين الملك سلمان لأنه رأى فيه الرجل المناسب واللي راح يحل مشاكل التعليم ومنها النقل بإذن الله، وشارك عبدالله الخريف قائلاً: أعتقد أهم شيء يجب النظر إليه (حالياً) هو حركة النقل الخارجية فالسنة الماضية حركة النقل كانت مخيبة للآمال. Moalme قالت أتمنى أن تكون حركة النقل الخارجي تحت إدارة الوزير شخصياً مع تغيير بنودها لأنها سبب في ضعف الحركة كل عام، على حد قوله. Mêęmōø كتبت تقول: تقاعد المعلمات بعد خدمة ٢٠ عاماً للتفرغ لأطفالهن وفسح المجال لدماء جديدة قادرة ع العطاء.. احتساب درجات بند ١٠٥ من عام ١٤١٦ وإضافتها في الخدمة بغرض التقاعد تقليل نصاب المعلمة ١٨ حصة كحد أقصى. وقالتسبحان الله: احتساب سنوات الخدمة للمعينات ع البند ١٠٥ وخاصة المعلمات المعينات عام ١٤١٧ وتحسين الدرجة وإعطاؤهن حقوقهن الضائعة. وشاركبندر المريح قائلاً: الجميع متفائل بالدكتور عزام لأنه يعرف وقريب من معاناة المعلمين وهي حركة النقل النصاب التأمين الدرجة المستحقة. وقال فيصل الجهني: قضية الدرجة المستحقة تضرر منها 39% من منسوبي الوزارة لعدد تجاوز 200 ألف معلم ومعلمة ألا يستحق هذا العدد حلاً عاجلاً؟. كذلك عبرسعيد القحطاني عن رغبته قائلاً:آمل حل قضية المعلمين الشائكة ووضعهم على الدرجة المستحقة ومعالجة الفروقات لأنها تؤرق المعلمين لذلك يا دكتور. وأوضح يحيى بن ناصر الرزيني: كل ما نتمناه الدرجة المستحقة والتأمين الطبي لنا ولأولادنا استنزفتنا المستشفيات الخاصة. وكتبت شذى الورد: عاملات للمدرسة وحراس أمن نساء.. حضانات بكل مدرسة وأن يكون المقصف تابعاً للوزارة بشكل مباشر وإلغاء عقد كاكو، وقالتمعالي الشهراني: عزام نحن أمهات ومربيات نطالب بحضانات لأبنائنا فمنهم من لا أحد له كالتوحدي فما مصيرهم ونحن نعلّم أبناء الغير ونتركهم؟. في نفس السياق لخصتويبقى الأمل أمنياتها بالقول: حضانات نظامية بالمدارس لأطفال المعلمات، الدرجة المستحقة، إلغاء التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية وإعادة نظام الاختبارات. وللإداريات مطالب أيضاً عبرت عنها بنت ابوها قائلة: الإداريات يعانين تهميشاً كبيراً لا دورات ولا مستويات ولا معاملة لائقة ولا رواتب جيدة ولا حتى كلمة شكر تدفعنا للأمام وتابعت أن: احتساب الخبرات السابقة كأنواع وظائف تعليمية أو إدارية قبل التعيين يعطى لكل ذي حق حقه من الخبرات دون تقيد. Apple قال هو الآخر: أستاذي نحن المساعدون الإداريون نحمل شهادات عليا هضم حقنا بوظيفة لا تليق بنا نريد وضعنا على سلم الرواتب التعليمية. مناشدات ومطالب أخرى على طاولة الوزير من بينها إنشاء نقابة للمعلمين كما اقترحت لطيفة الدليهان بقولها: نطالب بوجود نقابة للمعلمين هدفها دراسة أحوالهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم وترتبط مباشرة بالوزير. ودعت الشريفة علياء: عزام الدخيل كن عوناً لنا بعد الله في إصلاح منهج اللغة العربية الذي تدهور لدرجة أصبح طلاب المتوسط لا يكتبون أسماءهم بشكل صحيح. وطالبعبدالرحمن الدخيل بـإعادة بناء هيبة ومكانة المعلم في أعين المجتمع والتي تعتبر شرطاً أساسياً لتحسين نوعية التعليم كذلك اعتبر هزاع حبيان الدوسري أن المحور في القضية التعليمية هو (المعلم)، مضيفاً لذلك ننتظر التطوير والتدريب وإتاحة الفرصة لإكمال الدراسات العليا. كذلك طالب خريجون وخريجات بإلغاء اختبارات الكفايات وقال تبلد: الاختبار هذا هدفه أنه يقف في وجه الخريجين ويمنعهم من الوظايف اللي هي من أبسط حقوقهم وتابعهالاختبار لازم ينلغى لأنه ظلم لكل الجامعيين والجامعيات جهدنا وتعب السنين يحكم عليه اختبار مدته ساعة. ونختم بالمغردة rorm55، التي طالبت الوزير بالتفاعل مع تلك المناشدات ولو بتغريدة واحدة وقالت: أتمنى من الوزير مشاركتنا في الهاشتاق ولو بتغريدة لعلها تفتح آفاق الأمل للمعلمين والمعلمات والأمل بالله قبل كل شيء.
مشاركة :