شاركت اكاديمية التوحد الرائدة بجدة في الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار حقوق ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة وذلك ضمن المهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقيم بأشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وشهد الحفل الذي أقيم في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الاطفال المعوقين بجدة بحضور سمو الأميرة شهيدة بنت منصور ال سعود والفنان الدكتورعبدالله رشاد عرض مرئي عن انشطة المركز التعليمية والترفيهية الداخلية والخارجية، حيث تلا الطالب التوحدي عبدالله البدير آيات القران الكريم ثم قدم اطفال المركز السلام الملكي وشاهد الحضور فلم وثائقي من تصوير والقاء طالبة من قسم التهيئة المهنية بالمركز بعنوان يوم من حياتي بعد ذلك لوحة إنشاديه عن المركز من الحان الفنان الدكتور عبد الله رشاد حيث شاركهم الاداء على المسرح لتشجيعهم على التفاعل وألقت كلمة الافتتاح الدكتورة زينب ابراهيم البحيري دكتوراه الصحة النفسية والعقلية المديرة العامة للاكاديمية ورئيس مجلس الأمناء بعد ذلك قدم الدكتور عبدالروؤف محفوظ عرض تقديمي عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الشوون البلدية والقروية، كما قدمت الأستاذة عائشة عبدالله الغامدي ممثلة مبادرة سعي بالمنطقة الغربية وعضو مجلس الادارةعرض تقديمي عن دور مبادرة سعي في تأهيل وتوظيف الأفراد ذوي الاعاقة بوزارة التربية والتعليم – التربية الخاصة ، كما شاركت الهيئة العامة للطيران المدني بعرض عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالهيئة قدمه المهندس نواف خالد الهلالي محلل أعمال ادارة امتياز الجودة والاستاذ نايف حمد الدعيجي أخصائي حماية عملاء كما شارك مستشفى جامعة الملك عبدالعزيزبعرض تقديمي عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن برنامج الرعاية الصحية قدمته الدكتورة بسمه الجابري استشارية اطفال والأستاذة فائزة حلواني رئيسة العلاج الخيري بمستشفى الجامعة وعبَّرت الدكتورة زينب البحيري المدير العام لأكاديمية التوحد الرائدة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، مثمنة جهود المشاركين والداعمين الواضحة لتحسين حياة المعاقين، وأوضحت أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حريصة على تقديم كل ما في وسعها لهذه الفئة، وتطوير الشراكات العلمية والعملية مع القطاع الخاص. وأكدت أن مشاركة الاكاديمية في اليوم العالمي للإعاقة يأتي حرصاً من المركز على إبراز قضية الإعاقة في جميع المحافل العلمية والاجتماعية بهدف بث التوعية بين أفراد المجتمع. وطالبت البحيري بضرورة دعم أسر الأطفال المعاقين من خلال منحهم فرصة دمج أطفالها مع فئات المجتمع، والعمل على كسر الحواجز النفسية بين المعاق وأسرته والمجتمع بصفة عامة، والسعي إلى تقديم خدمة مميزة للأطفال الذين يعانون من صعوبة معينة، تعيقهم عن الالتحاق بمدارسهم العادية أو الخاصة، وذلك من خلال تقديم خدمات تأهيلية تساند العملية التعليمية للطفل، وتحقق أعلى مستوى ممكن من الأداء في حياته الخاصة والعامة والأكاديمية، وتخلق بيئة تناسب قدراته الخاصة، ويتم ذلك من خلال فريق من المختصين. وأشارت الى إن الإسلام هو الدين الشامل؛ لم يغفل حقًا ولم يفرط في أمر من أمور الحياة. والمعوق كجزء من هذه الحياة ذكر القرآن الكريم حقوقه وحث على الاهتمام به في كذاموضع، نذكر منها سورة عبس وما جاء فيها من عتاب شديد للرسول صلى الله عليه وسلم حين اهتم بالرجل السوي الجسم صاحب الجاه والمال رغبة في إسلامه، وأعرض حتى لو كان بغير قصد عن ذلك الكفيف عبد الله بن أم مكتوم فلننظر إلى القرآن وحثه على الاهتمام بالناس دون تفريق في النواحي الجسمية وإنما بالنظر إلى أنفسهم كما ورد في الآيات الكريمة
مشاركة :