رئيس بعثة اليونيفيل، قائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، إنه أطلع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، على نتائج زيارته لموقع بالقرب من المطلة، حيث أجرى خبراء تقنيون من اليونيفيل عملية تفتيش للموقع للتأكد من وجود نفق". وأضاف دل كول، بحسب بيان لليونيفيل وصل الأناضول نسخة منه، "الاثنين، تحقق فريق تقني تابع لليونيفيل بقيادة نائب القائد العام (لم يسمه) من وجود نفق ثانٍ شمال النفق السابق، في محيط المنطقة نفسها (المطلة)". ولفت إلى أن اليونيفيل تواصل متابعة هذه المسألة بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وأوضح دل كول أنه عقد اجتماعين "مثمرين جدا"، الثلاثاء، مع عون وبري، حيث أطلعهما على التطورات المتعلقة بالأنفاق على طول الخط الأزرق، ووصف الأمر بـ "الخطير". وأشار إلى أن اليونيفيل تعمل بالتنسيق الوثيق مع الأطراف، سواء على المستوى التقني أو على مستوى القيادة، للتأكد من أن جميع الوقائع ذات الصلة يتم تحديدها بشكل موضوعي، وتتم معالجتها بدقة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وأكد دل كول لعون وبري، أن اليونيفيل ستواصل مشاركة نتائجها مع السلطات المختصة في لبنان، بناء على الوقائع التي يتم التحقق منها بشكل مستقل. ولفت إلى أن "العمل ما زال قيد المتابعة، وستبذل اليونيفيل أقصى جهدها للحفاظ على قنوات اتصال واضحة وذات مصداقية مع كلا الجانبين، حتى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم حول هذه المسألة الحساسة. ودعا دل كول إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق. وأضاف "تشجعت عند سماعي من كلا الطرفين أنهما لا يعتزمان تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق، وأنهما حريصان على مواصلة العمل مع اليونيفيل لتحقيق هذه الغاية". وتابع "تقوم اليونيفيل بمراقبة الخط الأزرق، وستبلغ عن أي انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وفقا لولايتها. والوضع في منطقة عمليات اليونيفيل جنوب نهر الليطاني لا يزال هادئا". والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "درع الشمال" للقضاء على "أنفاق هجوم عابرة للحدود"، وقال إنه اكتشف نفقين لـ "حزب الله". والخميس، كلفت الخارجية اللبنانية مندوبتها لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد تل أبيب إزاء ما قالت إنها "حملة تشنها إسرائيل ضد البلاد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :