قراءات روائية تحتفي بإسماعيل فهد إسماعيل

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سلمى المناسترلي- في رحاب تذكر إنجاز الكاتب والروائي الراحل اسماعيل فهد اسماعيل، استضاف المكتب الثقافي بالسفارة المصرية في مقره في الجابرية، ندوة قراءة في سباعية «إحداثيات زمن العزلة» وثلاثية «النيل يجري شمالا» قدمها الروائي إبراهيم فرغلي، وحاضرت فيها كل من عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت د. سعاد عبدالوهاب والأستاذة في كلية الآداب د. نسيمة الغيث. أقيمت الندوة برعاية سفير جمهورية مصر العربية طارق القوني، وحضور الملحق الثقافي بالسفارة محمد عادل، وجمع من الروائيين والكتاب وأصحاب دور النشر وجمهور كبير. بداية رحب القوني بالحضور، واشار الى ان هذه الفعالية تعد الثانية التي يقيمها المكتب الثقافي المصري عن الراحل اسماعيل فهد اسماعيل، واشاد بمسيرة الكاتب وأعماله على مستوى الوطن العربي عامة ومصر خاصة، لافتا الى عدد من رواياته التي تحدث فيها عن مصر أثناء فترة دراسته فيها. رواية الحرب من جانبها، تحدثت د. سعاد عبدالوهاب عن رواية «إحداثيات زمن العزلة» مصنفة إياها برواية الحرب، التي تسرد تفاصيل المحنة التي عاشتها الكويت، وموضحة ان لكل كاتب أسلوبه الخاص في سرد روايته، والفروق ما بين هذه الروايات مبني على علاقة الكاتب بالحرب وموقفه، سواء كان موقف المتأمل او المتفلسف او الداعي للسلام، ومن اين يستمد صوره واحداثه؟ وكذلك موقع الحدث ان كان على ارض بلاده او خارجها، واستعرضت عبدالوهاب رحلتها في مجمع اللغة العربية بالقاهرة بحثا عن المعنى اللغوي لكلمة «احداثيات» التي طالما كررها اسماعيل في سباعيته، ولكن من دون جدوى، لم تجد الصيغة في هذا المعجم الضخم، واختتمت قائلة ان الرواية تعد شكلا فريدا واسلوبا لم يتكرر في اعمال الكاتب الراحل. ثلاثية النيل بدوره، القى الاستاذ في كلية الاداب د. مشاري الموسى كلمة بالانابة عن د. نسيمة الغيث، تطرق فيها للحديث عن ثلاثية النيل التي ذكرها اسماعيل فهد اسماعيل في رواياته التي تحمل عناوين «النيل يجري شمالا: البدايات» و«النيل يجري شمالا: النواطير»، و«النيل الطعم والرائحة»، واشار الى ان حقيقة هذه الثلاثية تنتمي الى ثنائية لها طابعها التاريخي المشترك «البدايات والنواطير»، وعمل منفرد عصري في زمنه، حاضر في القضايا التي يثيرها. واوضح ان الروائي حرص على غرس عناصر الدراما والمفاجأة والانقلاب في المواقف وتصوير الطباع المتناقضة وحياة الريف والمدينة في عمل لغوي ابداعي مأنوس ومألوف. كما القى كل من الكتّاب: سعود السنعوسي وحمود الشايجي وخالد النصرالله وصديق رحلة الكاتب الراحل محمد جواد، كلمات استعادت العديد من المواقف التي جمعتهم به، والعبارات والنصائح التي حفرها في قلوبهم، مختتمين بأن ذكراه خالدة ولن تموت.

مشاركة :