كلاكيت ثاني مرة.. الأمطار تحول مجسم سد جازان لمستنقع كبير!

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وثقت عدسة “”، مساء اليوم الثلاثاء، واقعة هي الثانية من نوعها في مدينة جازان، حيث تسببت الأمطار التي هطلت على منطقة جازان فجر اليوم بتحويل مجسم السد المهمل إلى مستنقع مائي كبير. وأصبح مستنقع مجسم السد المهمل بيئة لتوالد وانتشار البعوض، دون قيام أمانة المنطقة بشفط مياه المستنقع الكبير، رغم أن المجسم يقع على الطريق الدولي وعلى مدخل مدينة جازان. واشتكى عدد من أهالي جازان من وجود المستنقع المائي الكبير المحاط بمجسم السد المهمل، وتجاهل أمانة المنطقة من القيام بشفط مياه المستنقع، والذي أصبح يهددهم بانتشار الأمراض الوبائية وانتشار البعوض الناقل للأمراض، مطالبين الأمانة بشفط المستنقع بشكل عاجل وردم المنطقة المنخفضة والمحيطة بمجسم السد. وقال باسم طيب ومحمود حامد ويوسف أيوب لـ“”، إن مجسم السد الذي تم تشييده منذ أكثر من 25 عامًا، وكان بالماضي منظراً جمالياً يزين مدخل مدينة جازان، ومنذ سنوات غابت عنه الصيانة أو الإزالة وطالته أيدي العبث وأصبح مهملاً ومرمى للنفايات ومستنقعاً عند نزول الأمطار، وأصبح بالوقت الحاضر منظرًا يشوِّه مدخل المدينة. وناشد الأهالي مسؤولي أمانة جازان بالقيام بشفط وردم المستنقع المائي على وجه السرعة، بالإضافة لمطالبتهم بصيانة المجسم، أو إزالته وتشييد مجسم جمالي جديد يزيِّن مدخل المدينة؛ كونه يُعد مجسمًا قديمًا، ويعاني من تصدعات وتشققات به، حيث تتحول المنطقة المحيطة به إلى مستنقع مائي عند هطول الأمطار على المنطقة. يذكر أن هذه الواقعة هي الثانية بعد شهرين من حدوث الواقعة الأولى والتي نشرت “”، تقريرا عنها تحت عنوان “صور.. مجسم سد جازان يتحول لمستنقع بعوض يهدد حياة الأهالي!”، والمتضمن شكاوي أهالي جازان من تضررهم من انتشار البعوض بكثافة بالمنطقة المحيطة لمجسم السد المهمل، بسبب وجود مستنقع مائي كبير، وذلك بعد هطول الأمطار بغزارة على المنطقة قبل شهرين، وذلك بعد أن تركت الجهات المسؤولة المجسم على وضعه دون صيانته أو إزالته حيث أصبح محاطًا بمستنقع مائي كبير وبيئة لتوالد وانتشار البعوض. ورغم ما نشرته “” من عدة تقارير خلال الـ5 سنوات الماضية عن مجسم السد الذي أصبح مهملاً ومرمى للنفايات وغياب الصيانة عنه، ومناشدات أهالي المنطقة بالوقوف على وضع المجسم، لكن دون جدوى في ظل تجاهل أمانة المنطقة مناشدات الأهالي حتى يومنا هذا.

مشاركة :