رحب العلماء باقتراح لإنشاء "متحف رقمي عالمي" للديناصورات، الأمر الذي يمكنهم من دراسة ملايين العينات القيمة للمستحاثات المخبأة في متاحف العالم. وصدر الاقتراح الأخير عن متحفي "التاريخ الطبيعي" في لندن، و"سميثسونيان" في واشنطن، اللذين يطمحان معا لرقمنة ملايين العينات، بحيث تمكن معاينتها من أي مركز علمي حول العالم عبر شبكة الإنترنت. ويؤكد خبراء أن "المتحف الرقمي" القادم من شأنه عرض مئات آلاف العينات المخبأة في خزائن المتاحف، والتي لا تعرض جميعها على الزوار في الصالات. ويهدف المتحفان من مشروعهما المقترح إلى تسهيل وإغناء عمليات البحث واستقصاء الحقائق عن عصر الديناصورات وأسراره الكثيرة، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي بين العلماء أينما وجدوا في أصقاع الأرض. كما من شأن المتحف الرقمي تعزيز قدرات الباحثين لفهم مراحل تطور الحياة على كوكب الأرض، وكذلك بناء صورة أوضح للتغيير البيئي الراهن والمستقبلي، الذي يتعرض له كوكب الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن مشروعا طموحا من هذا النوع يحتاج لعشرات السنين لكي يطبق على نطاق واسع، فعلى سبيل المثال، يتطلب مسح وتسجيل 40 مليون مستحاثة موجودة في متحف "سميثسونيان"، قرابة 50 سنة من الآن. المصدر: BBC News
مشاركة :