السر وراء ظهور ممثل سوري عارياً على خشبة مسرح تونس!

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هز مشهد من مسرحية "يا كبير" وهو عمل ألماني - سوري خلال عرضه في تونس، منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهور الممثل عارياً في أحد المشاهد. مخرج المسرحية أوضح لـDW عربية الرسالة خلف مشهد العري! مشهد من المسرحية قبل ظهور الممثل عارياً. أثار مشهد من مسرحية "يا كبير" التي عرضت على خشبة المسرح البلدي في العاصمة التونسية ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحية جدلاً واسعاً، بعد أن فاجأ الممثل السوري حسين مرعي المشاهدين بخلع ملابسه وبقائه عارياً لحوالي 6 دقائق. الأمر الذي أثار صدمة وردود فعل متفاوتة لدى الجمهور، حيث غادر بعضهم المسرح  فيما تابع آخرون العرض المسرحي حتى نهايته، كما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتتفاوت ردود الفعل بين الانتقاد والمدح. ونشرت الدكتورة شيرين سباهي على حسابها في موقع تويتر، تغريدة تنتقد فيها المشهد انتقاداً لاذعاً: فيما استغربت مستخدمة أخرى وتدعى "سنا محفوظي" من ردود الفعل السلبية على المشهد، وكتبت على حسابها في موقع "تويتر" : وتسلط المسرحية الضوء على المجتمعات الأبوية وعلاقتها بالدكتاتورية، والعلاقات المعقدة بدءاً من العائلة. وتدور قصة المسرحية حول امرأة سورية تزور أخاها في الخارج بعد غياب طويل بسبب خلافات في الرأي بينهما. ويحاول الأخ ثني أخته عن قرار العودة للبلاد لحضور جنازة الوالد، بسبب الحرب المشتعلة هناك. فيدخلان في صراع مرير، حيث تبدي الاخت إعجابها بوالدها الضابط دائماً، فيما يحاول الأخ كشف صورة الأب الحقيقية أمامها، لينتهي الصراع باغتصاب الأخ لأخته، التي تقتله في نهاية المطاف وتنتحر لتقضي على الكوابيس التي تلاحقها. مشهد من المسرحية وفي تعليقه على الضجة الإعلامية التي أحدثها مشهد التعري، قال المؤلف والمخرج رأفت الزاقوت في حوار خص به DW عربية، إن المشهد جزء أساسي لا يتجزأ من بنية المسرحية، ولم يكن ارتجالاً". وأكد الزاقوت لـDW عربية أن المشهد لم يكن بغرض إيحاءات جنسية، وإنما محاكاة لما آلت إليه الأوضاع السورية من انتهاكات وجنون وهستيريا، واعتداءات، مشيراً إلى الحزن العميق الذي تنطوي عليه أحداث المسرحية. "ياكبير" عمل ألماني سوري من تأليف رأفت الزاقوت وأمل عمران، وإخراج: رأفت الزاقوت، وتمثيل حسين مرعي، وأمل عمران. ويستمر عرض العمل في العديد من المدن العربية والأوروبية. ريم ضوا/ ع.خ

مشاركة :