جماعة حقوقية إسرائيلية تفند رواية الجيش في واقعة استشهاد فلسطيني

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت منظمة “بتسيليم”، الثلاثاء، توثيقا مصورا، استنادا لكاميرات المراقبة الذكية، يظهر إطلاق جنود الاحتلال النار على محمد حسام حبالي (22 عاما) في مخيم طولكرم الأسبوع في الرابع من الشهر الجاري، ما أدى إلى استشهاده. وبحسب التوثيق، فإن حبالي كان يسير في الشارع في منطقة تبدو هادئة، وأصيب بالرصاص من الخلف. وفي المقابل، زعم جيش الاحتلال، أن الشهيد قد أصيب خلال مواجهات عنيفة. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن حبالي قد أصيب برصاصة في الرأس من الخلف، ونقل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، حيث استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة. وبحسب تحقيق “بتسليم” والشريط المصور، فإنه قرابة الساعة 02:25 من بعد منتصف الليل، تقدم ضابط واثنان من الجنود باتجاه مطعم الصباح، وتوقفوا على بعد نحو 80 مترا منه. وبعد عدة ثوان أطلقوا أربع أو خمس رصاصات باتجاه الشبان الذين وقفوا قبالة المطعم، وعندها فر الشبان من المكان. وكان حبالي آخر من حاول الابتعاد، وما أن سار بضعة خطوات حتى أصيب برصاصة في رأسه من الخلف عن بعد 80 مترا، كما أصيب برصاصة أخرى في ساقه. وأضافت المنظمة أنه بعد نحو دقيقة، انضم الجنود الثلاثة إلى باقي الجنود في المنطقة، وغادروا المكان دون تقديم أي علاج طبي للشاب. وأكد بيان صادر عن منظمة “بتسيليم” أن جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على حبالي لم يردوا على مواجهات عنيفة، ولم يتعرضوا لأي خطر، وبالتالي فإن إطلاق النار كان بدون مبرر وبشكل “مخالف للقانون”. وأضاف البيان، أنه في هذه الظروف الواضحة، فإن تحقيقات الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال ليست إلا “مرحلة الطمس الأولى لجريمة القتل، بشكل مماثل لآلاف حالات استهداف فلسطينيين في السابق”.

مشاركة :