حرص كل من الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، والشيخ عبد العزيز بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس وخميس محمد المقلة رئيس نادي البحرين للتنس، على حضور الاجتماع الأول المشترك بين نادي البحرين للتنس والاتحاد البحريني للتنس والاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وذلك لوضع الخطوط العريضة والاتفاق على بدء رياضة تنس الكراسي المتحركة في مملكة البحرين، لتواصل البحرين ريادتها وتسجل اسمها كأول دولة خليجية تقيم رياضة تنس الكراسي لذوي العزيمة، وخامس دولة على المستوي العربي، وأشاد المجتمعون بدعم أندية روتاري السلمانية وروتاري العدلية وروتاري المنامة للمشروع ، بتبرعهم بشراء 3 كراسي خاصة برياضة التنس، وتم التأكيد على ضرورة التواصل مع الاتحاد الدولي للتنس للمساهمة في دعم المشروع، حيث يشجع الاتحاد الدولي للتنس مثل هذه المشروعات ويدعمها بالكراسي والأدوات والدورات ومعسكرات التدريب. وقد اتفقت الرؤى بين الجهات الثلاث على توفير كل الدعم اللازم لإنجاح هذه المشروع الذي يخدم شريحة هامة من أبناء مملكتنا الحبيبة من ذوي العزيمة، حيث تم اختيار 3 لاعبين من الشباب البحريني في المرحلة الأولى ليكونوا نواة للفرق التي سيتم اختيارها من المراكز والجمعيات الخاصة بذوي العزيمة لانضمام للتدريبات وتمثيل مملكة البحرين بعد ذلك في البطولات، وحضر الاجتماع الذي أقيم بمقر الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة كل من السيدة سارة الشاوي الأمين العام للاتحاد وأحمد خالد العريفي عضو مجلس الادارة، كما حضره من الاتحاد البحريني للتنس فؤاد الرويعي أمين السر العام والسيدة نادية مرادي عضو مجلس الإدارة بحضور المدير التنفيذي لنادي البحرين للتنس حمدي عبد الجواد، وتم خلال الاجتماع مناقشة المشروع من مختلف جوانبه، ودراسة تجارب الدول الأخرى للاستفادة منها، كما تم تشكيل لجنة مشتركة لبدء الخطوات التنفيذية للمشروع تضم السيدة سارة الشاوي من الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة والسيدة ناديه مرادي من الاتحاد البحريني للتنس والسيد حمدي عبد الجواد من نادي البحرين للتنس، وسوف تعقد اللجنة المشتركة أولى اجتماعاتها مساء غدا الخميس لمناقشة الأمور الفنية والإدارية الخاصة بالمشروع.