قتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) وأصيب آخرون، أمس، في هجوم يرجح أنه لتنظيم «داعش» على مقرهم بمحيط حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور، وفق المرصد السوري، فيما كشف الصحفي السوري سعيد سيف من العاصمة الأردنية عمّان أن مشهور الكناكري، الّذي اُغتيل في درعا الأحد، لم يكن قائد لواء الكرامة، بل كان يشغل قائد اللواء الرابع مشاة، وكان يتبع ل«مجاهدي حوران».وقال المرصد، في بيان أمس، إن مسلحين مجهولين من الخلايا النشطة شرقي الفرات نفذوا مزيداً من الهجمات التي طالت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وحسب المرصد، استهدف المسلحون مقراً لقوات سوريا الديمقراطية في محيط حقل العمر النفطي، ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بجراح.وأشار المرصد إلى أن هذا الاستهداف جاء في أعقاب استهداف مسلحين مجهولين على دراجة نارية الاثنين سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، يستقلها قيادي محلي وعنصر برفقته، ما تسبب بإصابة القيادي بجراح بليغة، فيما فارق العنصر الحياة على الفور. وطبقاً للمرصد، قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قبل ساعات، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين واستهدافهم من قبلهم، بمنطقة ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور.من جهة أخرى، قال سيف في اتصال هاتفي مع «العربية.نت» إن «عملية اغتيال الكناكري، تأتي لخلط الأوراق في مناطق الجنوب السوري، وإن طهران هي من تسعى لمثل هذه الاغتيالات». وتابع قائلاً «الإيرانيون يحاولون الإطاحة بكل اتفاقية حاصلة بين روسيا وأمريكا حول سوريا، وكذلك الاتفاقيات التي يسعى إليها المجتمع الدولي، لذلك يلجأون لمثل هذه الاغتيالات». في حين، قالت مصادر عسكرية من درعا ل «العربية.نت» إن «هذه الاغتيالات تهدف للتخلص من الضبّاط السوريين ضمن صفوف جيش النظام من المعارضين للمشروع الإيراني».(وكالات)
مشاركة :