رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة وضع حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك».وقال في تصريح بهذه المناسبة إن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانب مختلفة، وفي مقدمها تنويع مصادر الاقتصاد من خلال القطاعات الصناعية المستهدفة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها. كما ستسهم في تعزيز المحتوى المحلي من حيث توفير احتياجات قطاع الطاقة، واستكمال سلسلة الإمدادات بما يخلق التكامل الإنتاجي ويحقق الأمن الاستراتيجي لقطاع الطاقة ويختزل في الوقت نفسه زمن التوريد، كما ستسهم أيضا في خلق الفرص الوظيفية والاستثمارية بأنواعها ما سينعكس إيجابا على المنطقة، وسكانها والمواطنين بشكل عام.وأضاف أن المنطقة الشرقية لم تعد حاضنة لآبار النفط فحسب، بل ستكون حاضنة لصناعات الطاقة ومصدرا لتقنياتها، وبما يعزز من مكانة المملكة العالمية، ويرسخ ريادتها النفطية بصفتها مصدرا رئيسيا للطاقة الموثوقة عالميا، وذلك بفضل الله عز وجل، ثم بجهود القيادة الحكيمة التي أرست قواعد التنمية الاقتصادية في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية حصيفة اعتمدت فيها على المقومات المتاحة لكل منطقة وفق دراسات عميقة ورؤية مستقبلية واضحة.وأشار إلى أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحفيز اقتصاد المنطقة والاقتصاد الوطني، خصوصا أن من المتوقع مساهمتها بما يقرب من 22 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، عوضا عن مساهمتها في خفض معدلات البطالة من خلال توفيرها لما يقرب من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.وفي الإطار ذاته، استقبل الأمير سعود بن نايف في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الثلاثاء) رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان وعددا من منسوبي المدينة، واطلع على عرض لموقعين مختارين ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية لإنشاء أول محطة نووية في المملكة، وكذلك الدراسات المستفيضة بشأن ملاءمة الموقعين من نواح عدة، أهمها جانب السلامة.واستعرض أمير الشرقية كيفية تنظيم الفائدة للموقعين كمصدر آمن لإنتاج الكهرباء، ومدخل مهم لتقنيات الطاقة الذرية في المملكة.من جانبه، عد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، صرحا عالميا للطاقة المستدامة وحاضنة للصناعات المرتبطة بقطاعي النفط والغاز، وجسرا لتوطين التقنية والصناعات الحديثة، ورافدا من روافد الخير للاقتصاد الوطني.ورفع الأمير أحمد بن فهد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، بمناسبة وضع حجر الأساس لمدينة «سبارك» لتضاف إلى منظومة المدن الصناعية في المملكة، مما يعزز دورها الريادي في التجمعات الصناعية الحديثة المحفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية، والمعززة لإستراتيجية رؤية 2030 والتنمية الاقتصادية الشاملة التي تعتمد في مضامينها على تنويع مصادر الاقتصاد والدخل.وأضاف أنه من حسن الطالع أن يتزامن تدشين مدينة «سبارك» مع ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين، هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا، ما يجعلنا نستشعر اهتمامه بالتنمية الاقتصادية والبشرية على وجه الخصوص.
مشاركة :