ولي عهد دبي يكرم الفائزين بجائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الفائزين، أمس، في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، وذلك في حفل ختام أعمال الدورة الخامسة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع. وشاهد سموه والحضور فيلماً عن منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، سلط الضوء على مسيرة البناء والتنمية في إمارة دبي، كما شاهد سموه فيلماً عن جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، التي يبلغ مجموع جوائزها مليونين و600 ألف درهم - 710 آلاف دولار- وتهدف لاكتشاف ومكافأة وتشجيع وترويج وتمكين الابتكار في إدارة المشاريع، من خلال تطوير منهجية إدارة المشاريع بطريقة مبتكرة، وتوفير قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات ونماذج العمل في إدارة المشاريع. بعد ذلك، كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، الفائزين بفئات جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع. وكرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الشركاء المنظمين والرعاة الذين لعبوا دوراً فعالاً في إنجاح المنتدى، ثم التقطت لسموه صورة تذكارية مع أعضاء مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع وأعضاء اللجنة الفنية الاستشارية للجائزة. واطلع سموه على مجسمات لأهم المشاريع النموذجية في دبي، مثل مجسم مشروع جسر الشندغة الذي تنفذه الهيئة حالياً، ومشروع المبنى الرئيس الجديد لهيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم «مبنى الشراع». وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي تنظيم منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في سياق حرص دبي على لعب دور محوري في ريادة مسيرة التطور والتنمية في المنطقة». إلى ذلك، أكد المشاركون في الحلقة الطلابية التي حملت عنوان «هذا ما علمنا زايد»، والتي نظمت في اليوم الأخير من الدورة الخامسة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان وسيظل نبراساً للأجيال الحاضرة والمقبلة، تستمد من فكره ونهجه علامات الرقي والتقدم، واصفين الأب المؤسس بالقائد السياسي والمعلم والموجه للأمة. رؤية السعودية لـ2020 و2030 أكّد المشاركون في اليوم الأخير من منتدى دبي العالمي الخامس لإدارة المشاريع، أهمية الاعتماد على التحوّل الرقمي القائم على التكنولوجيا «المُغَيِّرة» التي تعمل على خلق وتطوير أنواع من الطاقة النظيفة والمستدامة لتعمل بكفاءة عالية وتخفّض البصمة الكربونية إلى أدنى مستوى، فيما استعرض أحمد البلوي، المدير العام للمؤسسة الوطنية لإدارة المشاريع بالمملكة العربية السعودية، تجربة السعودية في إدارة المشاريع وخططها لرؤية 2020، و2030، مشيراً إلى اتجاهات السوق الذي يشهد نمواً في قطاع البناء على مستوى العالم وخاصة في الهند وأميركا والصين، وأن هناك توقعات بنمو هذا القطاع في السعودية بمعدل 5% حسب أسعار النفط، لافتاً إلى أن المملكة لديها خطة طموحة باستثمار 60 مليار دولار في قطاع العقارات والبناء وغيرها. وأشار إلى مرتكزات رؤية السعودية 2030 والتي تتضمن تعزيز تأثير الحكومة في السوق، برامج لتحديد الكفاءات والموازنات وتشجيع القطاع الخاص لتطوير البنى الحكومية، موضحاً أن المملكة لديها 40 مبادرة بشأن كيفية إعداد استراتيجيات المشاريع، وكيفية تحضير الميزانيات، وبناء القدرات وإعادة الهيكلة للهيئات ذات الصلة بالبنى التحتية. كما فند أبرز التحديات في رؤية المملكة التي يمكن التغلب عليها بعدة طرق، تتصدرها تعيين مديري المشاريع المؤهلين والأكفاء، وتهيئة بيئة عمل مناسبة لتفعيل قدرات المهندسين، والاستفادة من نقل معارف المهندسين المحليين.

مشاركة :