قد يساعدك الصيام المتقطع على خسارة الوزن، بل أن له آثار صحية إيجابية، ولكنه ليس أكثر فاعلية من الأنظمة الغذائية المعتادة التي تحد من السعرات الحرارية بانتظام، حسبما وجدت دراسة جديدة. يقوم الصيام المتقطع وهو بديل عصري للحمية الغذائية المعتادة. وأكثرها شيوعاً وسيلة 8:16 أي 16 ساعة من الصيام يليها فترة ثماني ساعات تأكل فيها بشكل طبيعي، ووسيلة 2:5 وهي تناول الطعام بشكل عادي لمدة خمسة أيام بالأسبوع ويليها يومان غير متتالين لا تأكل فيهما أكثر من 500 سعر حراري. وكانت بعض الدراسات السابقة أشارت إلى أن التحديد المتقطع للسعرات الحرارية أفضل من التحديد المتواصل للسعرات الحرارية حيث تؤثر بالإيجاب على عوامل الأيض التي تربط البدانة بالأمراض المزمنة الرئيسية. ويقول الباحثون إن النتائج الجديدة "تشير إلى أن التحديد المتقطع للسعرات الحرارية قد يكون متساوياً ولكن ليس أفضل من التحديد المتواصل للسعرات الحرارية لخفض الوزن والحيلولة دون أمراض الأيض"، مثل النوع الثاني من داء السكري والاضطرابات القلبية الوعائية وسرطانات معينة. وأجريت التجربة العشوائية المنضبطة، التي شملت 150 من غير المدخنين من أصحاب الوزن الزائد والبدناء الذين تتراوح أعمارهم بين35 إلى 65 عاماً، على مدار 50 أسبوعاً من جانب فريق دولي من الباحثين بقيادة روت شويبل من المركز الألماني لأبحاث السرطان. ونشرت النتائج في دورية "أمريكان جورنال أوف كلينيكال نيوتريشن".
مشاركة :