قال مسئول أممي رفيع: إن أزمة مخيم الركبان للاجئين السوريين لا يمكن إنهاؤها بإرسال قوافل إنسانية جديدة، داعيا إلي تأمين عودة المقيمين في الركبان إلى بلادهم، وفقا "لروسيا اليوم".وشدد أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على ضرورة تسوية الوضع في الركبان، ويجب أن يعود اللاجئون والنازحون إلى مناطقهم، الآن ونحن في الشتاء، عندما يعيش الكثيرون منهم ظروفا حرجة، لا ينبغي تمديد معاناتهم بتقديم المساعدات شهرا بعد شهر. وبدلا من ذلك، يجب إيجاد حل يمكّن جميع الأشخاص وأفراد العائلات المقيمة هناك، من العودة إلى بلادهم". وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على الأراضي القريبة من مخيم الركبان، توفر الأمن للإمدادات الإنسانية، قال عوض: "في حالة القافلة الأولى، تم ضمان الأمن. كل الأطراف بذلت جهودها من أجل توصيل المساعدات بنجاح، لكننا الآن لا نحتاج لقوافل جديدة، ويجب إيجاد حل (آخر) للمشكلة"، مشيرا إلى أن موعد إرسال القافلة الإنسانية التالية إلى الركبان لم يتحدد بعد.