إسلام آباد 12 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 01 فبراير 2015 م واس شارك القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية بالنيابة الوزير مفوض جاسم بن محمد الخالدي في المؤتمر الذي أقامته صحيفة (باكستان أبزرفر) أمس في إسلام آباد تضمن برنامج مواساة في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ واستعراض مناقبه ووقفاته مع باكستان وشعبها. ورعى المؤتمر معالي مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز بحضور رئيس إدارة وتحرير صحيفة (باكستان أبزرفر) زاهد ملك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية وسفراء باكستان السابقين بالمملكة وجنرالات متقاعدين من الجيش الباكستاني وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى باكستان والعلماء والمشايخ ومدراء المكاتب السعودية التابعة للسفارة في إسلام آباد . وأكد معالي سرتاج عزيز في كلمته بالمؤتمر أن باكستان فقدت صديقًا مخلصًا وخسرت الأمة الإسلامية بأسرها قائدًا ملهمًا برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ مشيرًا إلى الوقفات التي وقفها مع باكستان وشعبها في كل الظروف والتحديات الصعبة والكوارث الطبيعية التي مرت بها، وقال إن الشعب الباكستاني لن ينسى تلك الموافق التاريخية له التي لم يقف مثلها إلاّ ملوك المملكة العربية السعودية في السابق. وسلط الضوء على شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ موضحًا أنه خير خلف لخير سلف. وقال إن باكستان تعد الملك سلمان بن عبدالعزيز صديقًا وأخًا كبيرًا لشعبها، مؤكدًا أنه - أيده الله - يحظى بمكانة خاصة وتقدير واحترام في قلب الشعب الباكستاني الذي يراه قائدًا للأمة الإسلامية بوصفه ملكًا لأرض الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومهد الإسلام . كما ألقى القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن مناقب فقيد الأمة ـ رحمه الله ـ ومآثره الواضحة على الأمن والاستقرار العالمي وخدمته للإسلام والمسلمين إلى جانب خدمته لشعبه ستبقى خالدة إلى الأبد بإذن الله تعالى. وتخلل المؤتمر كلمات ألقاها رئيس تحرير صحيفة (آبزرفر) زاهد ملك وعدد من السفراء الباكستانيين الذين مثلوا بلادهم سابقًا في المملكة العربية السعودية والشخصيات العسكرية والإسلامية، تحدثوا فيها عن مناقب الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وتطرقوا إلى مواقفه الصادقة تجاه باكستان وشعبها، مؤكدين أنه كان ذا شخصية عالمية محبًا للخير وكان يولي اهتمامًا كبيرًا لقضايا الأمة الإسلامية . وفي ختام المؤتمر دعا الحضور المولى عز وجل لفقيد الأمة بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته لما قدمه لدينه ووطنه والأمتين الإسلامية والعربية. // انتهى // 13:15 ت م تغريد