الربيعة: برنامج أداء الصحة ساهم في تقليل وقت الدخول للطوارئ ومدة إنتظار المواعيد

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن برنامج أداء الصحة ساهم في تقليل وقت دخول المريض لأقسام الطوارئ بنسبة 18 - % من متوسط 30 دقيقة في عام2017 إلى 25 دقيقة في عام 2018، وأن عدد المرضى الذين تم علاجهم في الطوارئ خلال 4 ساعات زاد بنسبة 140 % مقارنة مع عام 2016، وكذلك تقليل مدة الإنتظار للحصول على الموعد في العيادات الخارجية بنسبة 58 % مقارنة مع 2016 - من متوسط 59 يوم في عام 2016 إلى 25 يوم في عام 2018، وأيضاً تقليل مدة الإنتظار في العيادات الخارجية في الصحة النفسية من وقت الإحالة إلى الإستشارة للحالات غير الطارئة بنسبة 21 %من 24 يوم في 2017 حتى 18 يوم في 2018، وتقليل معدل بقاء المريض في العناية المركزة بنسبة 16% . جاء ذلك خلال حضوره اليوم حفل تكريم المشاريع المتميزة لتحسين الأداء في مستشفيات الصحة ، وقال عملنا على تطوير أداء المستشفيات على تحسين مستوى الخدمة والحمد الله نتج عنه تطوير كبير، وجدنا مثلاً فترة التنويم قلّت لأننا نهتم بصحة المريض بشكل أفضل وكانت تقريباً بمتوسط 6 ، 7 أيام إلى 5 ، 6 أيام نتيجة وذلك طبعاً لزيادة مستوى الرضا من الشخص ما يحتاج فترة تنويم أطول، وكذلك إستخدام كفاءة الأسرة بنسبة 20%. وأكد أن البرنامج سجل نتائج كبيرة إنعكست في مستويات قياسها على جودة وكفاءة الأداء للخدمات الطبية المقدمة في جميع المستشفيات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، وأرتقت بها لأفضل النتائج المأمولة للبرنامج، والتي أتاحت لنا معرفة مستوى الخدمات الصحية المقدمة حسب المعايير العالمية بالمقارنة مع المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وما يوليه ذلك من الإهتمام في إبراز دور الكفاءات القيادية والكوادر الطبية والفنية في الميادين الصحية، واستكشاف فرص التحسين المساهمة في رفع معيار قياس رضى المريض وتحسين تجربته من خلال تنمية الموارد البشرية والإستثمار في إدارة البيانات بالتقنيات المتقدمة . وأشار معاليه إلى أن الوزارة دأبت دوماً على توفير الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع وتحقيق أعلى مستويات الخدمة الطبية المقدمة في مختلف المجالات، وانها لا تأل جهداً في دعم كل ما يحقق هذه الأهداف والسعي في إستمرارية وفاعلية تحقيقها من خلال التوسع في نطاق الخدمة وشموليتها لجميع المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والتخصصية، والتكامل بينها وبين برامج التحول الوطني 2020م نحو تحقيق رؤية المملكة 2030م، حيث يُعد هذا البرنامج من البرامج المتميزة لتحقيق أهدافنا؛ فقد تحققت نسب هامة في عدد من المؤشرات لمحاور الخدمات المقدمة في الطوارئ والعيادات وخدمات الرعاية في أقسام التنويم وغيرها من محاور الخدمات الصحية، التي بلغ بعضها مستويات مؤشرات عالمية، وأضاف معاليه قائلاً طموحنا مستمر نحو تقديم الخدمات الطبية للأفضل، وحتى نصل بعون الله ثم بجهودكم المتظافرة بكافة المؤشرات إلى الأهداف المنشودة، وبرنامج أداء الصحة يعد هام لرفع كفاءة الأداء ومصدر بيانات هام لقياس مستوى الخدمات التي تقدمها التجمعات الصحية والمديريات، ومنجم لإكتشاف الطاقات والكفاءات والقيادات وعملية تطوير وأحد أهم محاوره تنمية الموارد البشرية، وسيستمر دعمه لتحقيق أهدافه بالتوسع سواء في عدد المنشا?ت أو في مستويات الخدمة التي يشملها الرعاية الأولية، وكذلك التخصصية، بالإضافة إلى أنه سيتيح توفير مقارنات ومعايير لمستوى تقديم "الصحة" للخدمات سواء في المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي. وأبان أن البرنامج في حالة تكامل مع جهود الوزارة لخلق محاور قياس أداء موزونه، والمحاور الأخرى التي يتكامل معها: رضى المريض، وتحسين تجربته، الجودة والسلامة، وتطوير الكادر البشري، وكفاءة الاتفاق، وفيه فرص وأهداف لإستثمار الممكنات التقنية وإضافة ذكاء للبيانات التي توفرها منصات صحة وبرنامج موعد والنظام الإلكتروني الطبي HIS. وعبر الدكتور الربيعة عن اعتزازه بالجهود المبذولة من قبل منسوبي الصحة للرقي بمستويات الخدمات الطبية المقدمة في جميع المستشفيات المرتبطة بالمديريات والتجمعات الصحية.

مشاركة :