أعلنت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس في المنيا، إن الحريق الذي اندلع مساء الإثنين بكنيسة العائلة المقدسة بقرية ديروط أم نخلة، سببه ماس كهربائي بماكينة صوت، وأن مسلمي القرية شاركوا في إخماده. وجاء في بيان المطرانية، الصادر الأربعاء: "تواردت أنباء عن حدوث حريق بكنيسة العائلة المقدسة بديروط أم نخلة أمس الإثنين حوالي الساعة الرابعة عصرا، حيث تصاعدت بصورة مفاجأة ألسنة اللهب بالدور الأول العلوي الموجود به الكنيسة، وقد هرع إلى مكان الحريق على الفور مسئولو الأمن ومسئولو الحماية المدنية وقاموا بإخماده بمساعدة كل شباب القرية مسيحيين ومسلمين في تلاحم شعبي، لذا نرجو عدم الاستماع إلى أي شائعات مغرضة تضر وحدتنا الوطنية".وأضاف البيان: "على الفور وجّه نيافة الحبر الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وانصنا والأشمونين بتكشيل لجان للوقوف على حقيقة الأمر مكونة من القمص أثناسيوس زاخر وكيل قطاع الغروب والقمص بستفروس رشدي عن المطرانية والقمص يسى كمال كاهن الكنيسة، وبالرجوع إلى كاميرات المراقبة وبشهادة شهود العيان، تبين أن سبب الحريق ماس كهربائي في ماكينة الصوت وامتدت داخل الهيكل ثم زحفت النيران إلى باقي الكنيسة، ونشكر الله لا توجد خسائر في الأرواح أو إصابات، والجدير بالذكر أن هذه الكنيسة وفقت أوضاعها ضمن الكنائس التي وفقت أوضاع". وترجع احداث الواقعة الى تلقى أجهزة الأمن بالمنيا بلاغا بنشوب حريق بمضيفة داخل كنيسة العائلة المقدسة بقرية ديروط أم نخلة ونتج عنه احتراق بعض الأثاثات دون معرفة أسبابه، وتمكنت قوات الحماية المدنية بمساعدة الأهالي من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة وبالفحص الأولي تبين عدم وجود مصابين وانتقلت أجهزة الأمن والبحث الجنائي حيث تقرر التحفظ علي مكان الحريق وإخطار المعمل الجنائي للمعاينة ومعرفة أسبابه.
مشاركة :