قال الأردن اليوم الأحد، إنه ما زال مستعداً لتسليم السجينة العراقية ساجدة الريشاوي إلى تنظيم داعش الإرهابي، إذا ما أطلق سراح الطيار الأردني المحتجز لديه رهينة، حتى بعد إعدام التنظيم للرهينة الياباني الثاني. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني: إن الدولة بكافة أجهزتها الأمنية والعسكرية مستمرة في جهودها، لمعرفة ما إذا كان الطيار الأردني معاذ الكساسبة ما زال حياً. وأضاف أن الأردن مازال مستعدا لتسليم الريشاوي، الصادر عليها حكم بالإعدام، مقابل عودة الكساسبة. وكان الكساسبة احتجز رهينة بعد أن تحطمت مقاتلته إف 16 في منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش، في سورية. وفي السياق، أكدت مصادر أردنية مطلعة لصحف أردنية أن قنوات الاتصال والتفاوض غير المباشرة بين الأردن وتنظيم داعش ما تزال متواصلة، لتأمين الإفراج عن الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة، وذلك رغم انتهاء المهلة الثانية منذ غروب شمس يوم الخميس الماضي. ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد، عن المصادر القول إنه لم يصل إلى الأردن حتى الآن ما يثبت سلامة الطيار الكساسبة، وهو الشرط الأردني الذي أعلن منذ اليوم الأول للبدء بأي عملية تفاوض جادة على صفقة لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي بالطيار. يأتي هذا بينما أعلن تنظيم داعش قتل الرهينة الياباني، الذي كان عرض إطلاق سراحه مقابل الريشاوي. وبدوره، أكد عم الطيار الأردني ياسين الرواشدة في تصريحات للصحافيين مساء السبت نحن مع استمرار المفاوضات لأنه لا يوجد أي حل مع توقف المفاوضات، وأضاف نحن على ثقة بأن الطيار على قيد الحياة وأن الطيار سيعود إلى وطنه وأسرته.
مشاركة :