تراجع، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الحصار عن تعز، حسبما ذكرت مصادر مشاركة في مفاوضات السلام اليمنية في السويد. وجاء ذلك بسبب وضع وفد الانقلابيين شروطًا جديدة مقابل فتح معابر آمنة إلى مدينة تعز، مؤكدة المصادر أن وفد الانقلابيين طالب اليوم بوقف إطلاق النار في تعز، وانسحاب قوات الجيش اليمني من تعز إلى مدينة التربة على بعد نحو 60 كيلو مترًا باتجاه الغرب. كما طالبت بفتح مطار تعز مقابل فتح المعبر الشمالي الشرقي للمدينة في ضاحية الحوبان، على الطريق الرئيس الرابط بين تعز وصنعاء. وفي سياق متصل، يطالب الوفد الحكومي بخروج الميليشيات من الضواحي الشرقية للمدينة إلى ما بعد مدينة القاعدة التي تبعد عن تعز نحو 30 كيلو مترًا. يذكر أن المقترحات والمطالب الجديدة تم إخضاعها للنقاش ويحاول المبعوث الأممي مارتين غريفثس التقريب مجددًا بين الطرفين على أساس عمل هدنة عسكرية في مناطق التماس التي تقع في نطاقها المعابر إلى المدينة من الجهتين الشمالية والشرقية والغربية، ونزع الألغام، وعدم حدوث أي اشتباكات في المستقبل لضمان مرور المواطنين، ودخول المساعدات الإنسانية في ظروف آمنة.