سجلت بورصة دبي ارتفاعا كبيرا اليوم الأربعاء بدعم من مكاسب سهم إعمار العقارية القيادي، بينما صعدت البورصة المصرية محققة مكاسب لثلاث جلسات متتالية، بفعل تعافي أسهم البنوك. وزاد مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة، محققا أكبر مكسب له في شهرين ونصف الشهر، بعدما هبط لأدنى مستوياته في خمس سنوات لأسباب من بينها ضعف أسعار العقارات. وقفز سهم إعمار العقارية 6.4 في المئة، مسجلا أكبر زيادة له منذ يونيو حزيران 2017، بعدما قالت الشركة إنها بدأت عمليات تطوير أنشطة أعمال في الصين. وارتفع سهم ديار للتطوير 4.1 في المئة، لكن سهم الاتحاد العقارية تراجع 2.6 في المئة. وفقد سهم الاتحاد العقارية ما يزيد على نصف قيمته هذا العام ليلامس أدنى مستوياته في أعوام. وخارج القطاع العقاري، ارتفع سهم تكافل الإمارات للتأمين 4.1 في المئة، بعدما اشترت جولديلوكس إنفستمنت، وهي جزء من مجموعة أبوظبي المالية، حصة نسبتها 29.5 في المئة في الشركة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 3.2 في المئة. وهبطت أسهم البنوك في الأسابيع الماضية بفعل القلق من ضريبة مقترحة على حيازاتها من سندات وأذون الخزانة، لكن تعافي الأسهم ربما يعني أن هذا العامل تضاءل تأثيره. وقفز سهم السويدي إليكتريك 6.2 في المئة لدى استئناف تداوله في الساعة الأخيرة من جلسة التعاملات. وجرى تعليق تداول السهم انتظارا لتفاصيل بشأن اتفاق وقعته الشركة للمشاركة في بناء سد في تنزانيا يتكلف ثلاثة مليارات دولار. وقفز سهم جلوبال تليكوم 9.7 في المئة. وأعلنت البورصة عن تنفيذ صفقة من الحجم الكبير على 34.4 مليون سهم للشركة مقابل 109.9 مليون جنيه مصري (6.2 مليون دولار). وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.9 في المئة، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج للبتروكيماويات في البلاد، 0.7 في المئة. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو 61 دولارا للبرميل يوم الأربعاء، بدعم من تقرير أظهر انخفاضا في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، إضافة إلى هبوط صادرات ليبيا واتفاق بقيادة أوبك لكبح الإنتاج. وصعد سهم السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب) 2.9 في المئة، بينما ارتفع سهم العربية للأنابيب اثنين في المئة بعدما قالت الشركتان إنهما فازتا بعقد لتوريد أنابيب لأرامكو السعودية. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة تحت ضغط خسائر أسهم البنوك وهبوط سهم أريد للاتصالات ثلاثة في المئة. وتراجع سهم بنك الدوحة 1.9 في المئة. وقال راجافان سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة لرويترز يوم الثلاثاءإن البنك سيقلص انكشافه على شركات البناء إلى عشرة بالمئة من 17 بالمئة من الإقراض في السنوات الثلاث القادمة في إطار مساع للتكيف مع تراجع في قطاع البناء بعد انخفاض أسعار النفط. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: – السعودية.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 7890 نقطة. – دبي.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 2573 نقطة. – أبوظبي.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 4838 نقطة. – قطر.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 10434 نقطة. – مصر.. زاد المؤشر 1.5 في المئة إلى 12857 نقطة. – الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5388 نقطة. – البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1320 نقطة. – سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 4482 نقطة.
مشاركة :