أكد محمد الجبري وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، أن العلاقات الثنائية بين البلدين، تزداد رسوخا وقوة برعاية كريمة من قيادتي البلدين الشقيقين المتمثلة في أمير الكويت وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنها تعد مثالا يحتذى في العلاقات بين الأشقاء، لتميزها بالتفاهم والتنسيق والتعاون المشترك، في إطار الأخوة والتقدير والاحترام على المستويين الرسمي والشعبي في أبهى صورها.وقال الوزير الكويتي -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء قبيل توجهه والوفد المرافق إلى مصر لترؤس احتفالية (مصر بعيون مجلة العربي) التي ستقام في 16 ديسمبر الجاري بمقر سفارة الكويت بالقاهرة- إن مجلة العربي التي تصدر عن وزارة الإعلام الكويتية تعد سفيرة للثقافة العربية ومنبرا للآداب والمعارف والفنون؛ منذ أن أسسها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عام 1958، حين كان رئيسا لدائرة المطبوعات والنشر آنذاك.وأضاف أن تأسيس أمير الكويت للمجلة، يأتي جنبا الى جنب مع رسالته بنشر ثقافة التسامح والسلام، وهي الرسالة التي توجت باختيار العالم له قائدا للعمل الانساني، وشدد على أن الاهتمام بالآداب والثقافة في الكويت، قديم ومتأصل في النفوس والوجدان، وأن القائمين على المشهد الثقافي آنذاك، أدركوا الحاجة الى إيجاد مطبوعة شاملة ثقافية أدبية عربية، وكانت بمثابة حلم، ليصدر عددها الأول في ديسمبر عام 1958.وأوضح الجبرى أن الشراكة الثقافية مع مصر قديمة ومتأصلة، لما تحمله من ثقل ثقافي في الوطن العربي؛ وأن مجلة العربي استقطبت مجلة العربي روادا من مصر كان أولهم الدكتور أحمد زكي، ليرأس تحرير المجلة ويقود انطلاقتها منذ الإصدار الأول حتى عام 1975.ولفت إلى أن مشاركة أسماء مصرية لامعة في سماء الأدب والفنون والثقافة أثرت المجلة في بداياتها من خلال إبداعاتهم ونتاجهم الفكري، مما أعطى المجلة زخما وانتشارا عربيا واسلاميا.وأكد أن مجلة العربي اليوم، تعد من أهم المجلات على مستوى العالم العربي والإسلامي، لما تحمله من إرث كبير ورفيع المستوى للحضارة العربية والإسلامية، لافتا الى أنها كانت ولازالت تحظى باعتزاز وتقدير كل الدول العربية والإسلامية وشعوبها، والاوساط الثقافية والأدبية في مختلف دول العالم.ويتم تنظيم احتفالية (مصر بعيون مجلة العربي) في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ60 لإنشاء المجلة، وافتتاح معرض (بانوراما) عن تاريخها، وتكريم رؤساء التحرير ومجموعة من كبار كتابها.
مشاركة :